هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كل ما يدور اليوم في تونس يتلخص في الغلاء وفقدان المواد الغذائية الأساسية، والمحاكمات الكيدية للمعارضة، والانتخابات البرلمانية والقروض المرتقبة، وعجز الميزانية وتأخر رواتب الموظفين، وحراك المعارضة التي تكرر نفسها.
اندلع حريق هائل في مصب عشوائي للنفايات في صفاقس، ثاني كبرى المدن التونسية، ما أثار غضبا شعبا بعد أن قررت السلطات إغلاق مصب العام الماضي، فيما طالب محافظ الحهة الرئيس قيس سعيّد حجب منصة فيسبوك بسبب الانتقادات.
وضع الانقلاب فرنسا في موضع يحرجها في الساحة الدولية، فهي الدولة الوحيدة التي تحمي الانقلاب من السقوط في الوقت الذي كانت تخطط فيه للترويج لوجهها الديمقراطي في أفريقيا المتمردة..
اتهم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أحزابا تونسية لم يوضحها بالوقوف خلف تقارير مفبركة بشأن محاولة اغتيال قيس سعيد؛ بهدف بث الفتنة بين البلدين.
نددت حركة النهضة التونسية بعمدات السلطات التونسية التنكيل بالمعارضة السياسية، فيما عبر اتحاد الشغل عن استمرار رفضه للتفرد بالحكم في البلاد.
حذر متابعون للشأن العام في تونس من تراجع الحقوق والحريات في البلاد في ظل تفرد الرئيس قيس سعيّد بالحكم..
شدد الرئيس التونسي قيس سعيّد على ضرورة "أن يعي الجانب الأوروبي أن مسار 25 تموز/ يوليو 2021 كان ضروريا لإنقاذ الدولة"، فيما نددت حركة النهضة بـ"التنكيل بمناهضي الانقلاب"..
تغيب المعارضة البحرينية عن الانتخابات النيابية التي تُجرى السبت بسبب قوانين العزل السياسي التي أقرتها السلطات منذ انتخابات العام 2018.
ركائز الحكم كلها بعد 25 تموز/ يوليو لم تخرج من أيدي النواة الصلبة للمنظومة القديمة ورعاتها في الخارج، وسينتهي التقاطع الموضوعي أو الالتقاء المؤقت بينه وبين المنظومة القديمة عند انتفاء الحاجة إليه. ولكنّ ذلك لا يعني أننا سنغادر بالضرورة دائرة الانقلاب، بل سندخل بمرحلة انقلابية أخرى
الخطر الداهم الذي يتحدث عنه قيس سعيد هو الوضع القائم حاليا، وليس ما كان قبل الانقلاب.. الوضع الداهم هو الظلم الواقع على المعارضين في تونس والمحاكمات الزائفة التي يتعرضون لها.
دعا عضو بجهة الخلاص في تونس إلى تعويض الرئيس قيس سعيد، بينما طالب الحزب الدستوري الحر بإيقاف الانتخابات المقبلة وسط مخاوف من عزوف شعبي.
عزف التونسيون عن الترشح للانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في 17 كانون الأول/ ديسمبر القادم، خصوصا النساء منهم بعد أن ألغى الرئيس قيس سعيّد وجوب التناصف بعدد ترشحات النساء والرجال..
"خيمة تونس" هي في الحقيقة خيمة "العائلة الديمقراطية" لا خيمة كل التونسيين، وهي تستصحب بلا مواربة منطق إقصاء الإسلاميين بحجة الخوف من "الاختراق" ولمقاومة "أخونة الدولة". وهو واقع أدّى إلى فرض مسافة بين التمثيل السياسي أو الشعبي من جهة، وبين التحكم في أجهزة الدولة وضمان ولائها من جهة ثانية.
لم يعد ثمة مبرر لبقاء هذا المنقلب في السلطة أكثر مما كان، وقد آن للمعارضين التونسيين أن يستحوا قليلا، وينبذوا خلافاتهم، ويلتقوا على قلب رجل واحد لإنقاذ تونس؛ فمن العار أن يظل التونسيون يفكرون في الإقصاء لطرف أو لآخر، خلافا لكل قواعد الديمقراطية التي يدّعونها.
توقعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن يؤدي القانون الانتخابي الذي وضعه الرئيس التونسي قيس سعيّد إلى إقصاء النساء من المشهد البرلماني المقبل.
الشعب الذي يقاد بهذه السهولة لا يخيف جيرانه والمحيطين به، ولذلك يمكن الإملاء عليه واستعماله، بل ربما التمتع بإذلاله لتزجية الوقت في العواصم الكبرى التي بنت مجدها على تجارة العبيد ذات يوم