هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وسّع الجيش السوادني من خريطة سيطرته على أراضي البلاد، بعد التقدم الذي أحرزه الثلاثاء، جنوب مدينة أم درمان وغربها، وتطهير ولاية الخرطوم بشكل كامل من قوات الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي"..
أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، أن ولاية الخرطوم وسط البلاد أصبحت خالية تماما من قوات الدعم السريع برئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وذلك بعد تقدم قوات الجيش جنوب مدينة أم درمان وغربها وتطهيرها بشكل كامل..
أعلنت وسائل إعلام سودانية، أن الجيش شن هجوما كبيرا على منطقة صالحة جنوب أم درمان والتي كانت قوات الدعم السريع تتمركز بها، حيث جرى معارك ضارية بين الطرفين.
رجح خبراء حصول قوات الدعم السريع على مسيرات صينية عن طريق الإمارات، وذلك بعد الهجمات التي شنتها على مدينة بورتسودان الاستراتيجية.
استعاد الجيش السوداني والتشكيلات الحليفة له منطقة العطرون الاستراتيجية بولاية شمال دارفور، وتقترب من منطقة المالحة المتاخمة لمدينة الفاشر التي تحاصرها مليشيا الدعم السريع.
تتهم الخرطوم أبوظبي بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، لا سيما منها تلك التي استهدفت بورتسودان، المقر الموقت للحكومة خلال الحرب المتواصلة منذ نيسان/أبريل 2023.
يحاول أعضاء كونغرس، عرقلة مبيعات عدد من الأسلحة النوعية الأمريكية للإمارات، بسبب الاتهامات بدعم قوات الدعم السريع في السودان.
منذ 10 آيار/ مايو2024، تشهد "الفاشر" اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك في المدينة
نزحت أكثر من 7 آلاف أسرة سودانية من مدينتي الخوي والنهود بولاية غرب كردفان مطلع مايو، بسبب تصاعد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسط أوضاع أمنية متقلبة وتراجع في سيطرة "الدعم السريع" على الأرض، فيما تتواصل اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان في المناطق المتنازع عليها.
والثلاثاء الماضي، اتهمت السلطات السودانية قوات "الدعم السريع" باستهداف مستودعات الوقود في الميناء الجنوبي ومطار بورتسودان ومحطة كهرباء، دون تعقيب من الأخيرة.
عوض حسن إبراهيم يكتب: لا تحظى الحرب المستمرة في السودان بالاهتمام الدولي اللازم في ظل ما يجري من تصعيد في الشرق الأوسط والعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان واليمن وتطورات الحرب بين الهند وباكستان، حيث لم تنهض مبادرات جديدة لحل الأزمة السودانية
أعلن الجيش السوداني مقتل 9 مدنيين، بينهم 4 أطفال، جراء قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على أحياء سكنية بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور
قُتل 21 شخصًا وأصيب 47 في قصف بطائرة مسيّرة شنته قوات الدعم السريع على سجن بمدينة الأبيض في شمال كردفان، ضمن تصعيد لافت باستخدام الطائرات المسيّرة التي تستهدف أيضًا بورتسودان، العاصمة المؤقتة شرقي السودان، منذ سبعة أيام. يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش السوداني قصف مواقع "الدعم السريع" في دارفور، وسط تبادل للاتهامات بتلقي الدعم الخارجي، فيما تتفاقم حصيلة الحرب المستمرة منذ عام، والتي أودت بحياة أكثر من 130 ألف شخص وشردت الملايين.
يكشف تقرير أمنستي، عن الأسلحة التي قدمتها الإمارات لقوات الدعم السريع، عن أنواع متطورة من الطائرات المسيرة والذخائر الموجهة، التي لا تمتلكها الكثير من جيوش المنطقة.
تواصلت الهجمات بطائرات مسيّرة على مدينة بورتسودان لليوم السادس، حيث استُهدفت منشآت مدنية وعسكرية بينها مستودعات نفط ومحطة كهرباء، واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بتنفيذها ضمن تصعيد جديد في الحرب المستمرة منذ أبريل 2023. وتأتي هذه الضربات في وقت تُعد فيه بورتسودان العاصمة المؤقتة ومركزًا حيويًا للمساعدات، وسط تراجع نفوذ "الدعم السريع" إلى مناطق محدودة في غرب البلاد، بعد أن خلف النزاع أكثر من 130 ألف قتيل وملايين النازحين.
تشهد الحدود بين السودان وتشاد موجة نزوح غير مسبوقة لعشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين، معظمهم من النساء والأطفال، هربًا من تصاعد العنف في شمال دارفور والمعارك الشرسة للسيطرة على مدينة الفاشر. ورغم التوتر المتزايد بين الخرطوم وانجمينا، يستمر تدفق اللاجئين إلى شرق تشاد التي تعاني أصلًا من ضعف الموارد