هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التهديد الأمريكي جاء بعد تمسك البرهان وحميدتي بموقفهما من القتال وعدم الالتزام الجاد بالهدنة.
هيرست قال إن حالة القلق التي تهيمن على واشنطن والرياض ربما تحفز الإمارات لوقف المغامرات العسكرية التي تنفذها في الخارج
هيرست قال إن القتال الذي انفجر لم يكن عفويا نشب بين قائدين عسكريين أخفقا في الاتفاق على من تكون بيده مقاليد الأمور
قالت منظمة التعاون الإسلامي، إنها سترسل وفدا رفيع المستوى إلى السودان..
جمال نصار يكتب: الحل لمعضلة السودان في هذه المرحلة الراهنة وما بعدها أن يتم استبعاد العسكريين من سُدة الحكم، والذهاب فوراً إلى حكومة مدنية وطنية، من كل مكونات المجتمع، لفترة انتقالية، يتم بعدها إجراء انتخابات حرة نزيهة، لكي يقول الشعب السوداني كلمته..
تساءل الكاتب ليديا بولغرين عن دور الأمم المتحدة حول ما يجري في السودان، ما يجعل من الفراغ اليوم أمرا مثيرا للخوف.
أميرة أبو الفتوح يكتب: سيبقى الصراع الدموي بين قطبي الانقلاب مستمراً وساعراً ليحرق الأخضر واليابس وتعم الفوضى في البلاد ويكون الشعب السوداني ضحيته، إلى أن يقضي أحدهما على الآخر، فالمعركة بينهما صفرية لا رجعة فيها ولا تفاوض ولا مناصفة في الحكم كما كان في السابق، فإما منتصر وإما مهزوم، يُصبح فيها إما مقتولاً أو مطارداً يهيم على وجهه في أرض الله، والتي من المؤكد ستكون الإمارات إذا انهزم حميدتي أو مصر إذا انهزم البرهان
ذكرت شبكة “Rfi” الفرنسية أن "زيارة وتعيين الصديق حفتر رئيسا لنادي المريخ السوداني، أحد أكبر نوادي كرة القدم هناك خطوة تؤكد وجود تبادل مصالح مشتركة بين الطرفين، وأن تعهد نجل حفتر بدعم النادي ماليا هو جزء من عملية غسيل الأموال في ليبيا"، وفق مزاعمها..
محمود النجار يكتب: ثمة مصالح لعدة دول في السودان وثمة أياد خفية وغير خفية تلعب في الساحة السودانية، وعلى رأس تلك الدول الإمارات المتحدة التي تقوم بدور خطير ضد أية ثورة تقوم في الوطن العربي، وهي جاهزة دائما للعب أقذر الأدوار لتحطيم الدول التي تسعى إلى الحرية والديمقراطية، وتقوم بهذه الأدوار عبر السياسة الناعمة وتقديم الهبات المالية، ولا تنسى نصيبها من الغنائم
عوني بلال يكتب: عندما يصل عسكريان إلى رأس الدولة وسط عاصفة من الفوضى وهما خاليان من أي بنيةٍ عقائدية أو نزوعٍ فكريٍّ نظري، ومتحرران من أي تقليدٍ مؤسسي راسخ، فماذا يبقى غير الأنا العسكرية المتورمة والسباق لاقتناص الجائزة؟
حلمي الأسمر يكتب: مصطلح "الأسلمة" واستعماله باعتباره "تهمة" جزء من حملات "شيطنة" الإسلام والمسلمين، وتصويرهم باعتبارهم "وباء" يتوجب التخلص منه ومقاومته، في حين لا يكاد يجرؤ أحد -خاصة في الغرب- على انتقاد حركات اليهودية الأصولية وتعبيراتها السياسية..
مساعدة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "الأمم المتحدة على تواصل مع جميع الأطراف المعنية، وستفعل كل ما أمكن للتوصل إلى نهاية فورية للقتال"..
تتشابه تفاصيل الصراع العسكري الدائر اليوم في السودان مع تفاصيل صراعات تفجرت قبله زمنيا في بلدان إفريقية تجاوره كجمهورية جنوب السودان وإثيوبيا وإفريقيا الوسطى وليبيا أو تقع غير بعيدة عنه كالكونغو ورواندا وبوروندي.
الطائرات المسيرة كانت تراقب مسار طرق إخلاء الحافلات البرية
سليم عزوز يكتب: إننا نعلم أن الاتجاه الذي دفعت له اللجان الإلكترونية، هو تصرف واضح بتحويل قضية اللاجئين السودانيين إلى سبوبة مع الاتحاد الأوروبي وغيره، لأن البديل هو ترك هؤلاء يغادرون إلى أوروبا، وإلا إذا كانت تاهت ووجدناها؛ والحال كذلك، فلماذا لا نغض الطرف ليغادر من يريد منهم إلى أوروبا، لأن مصر في النهاية ليست ضمن خفر السواحل التابع للاتحاد الأوروبي؟!
حرب عبثية أخرى تدور رحاها على أرض السودان (أو ما بقي منه) لتزيده تأزما وتقسيما. إنها حرب ليست كبقية الحروب التي مزقت الأمّة في العقود الأخيرة. لماذا تبقى هذه الأمّة رهينة لحكامها الذين يؤسسون وجودهم أو بقاءهم في الحكم على إشعال الحروب؟