هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رغم الاعتراف الحكومي بالفقر المائي، قررت حكومة السيسي معاقبة كل فلاح يقرر حفر بئرا للمياه الجوفية لري أراضيه.
تستعد مصر لاستقبال موسم القمح، أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية في الأمن الغذائي المصري، منتصف نيسان/ أبريل الجاري ويستمر حتى منتصف تموز/ يوليو المقبل، وسط توقعات بجني محصول وفير هذا العام، لكن ماذا عن السعر؟..
أثارت تصريحات وزير الرزاعة المصري، عز الدين أبوستيت، بشأن استيراد مصر تقاوي خضروات، بمليار دولار، انتقادات حادة لأداء الحكومات المصرية، وفشلها في تحسين قطاع الزراعة، وتساؤلات بشأن الجهات أو الأشخاص المستفيدين من هذا الوضع واستمراره.
اتهم مزارعون مصريون وخبراء اقتصاديون الحكومة المصرية وكبار المستوردين بإشعال أزمة تسويق محصول الذرة للفلاحين هذا العام، ليلحق بمحصولي القطن والقمح؛ ما أدى إلى تدني سعره، وعدم تحقيق هامش ربح مجز بعد زيادة مساحة الذرة؛ بسبب تقليص زراعة الأرز.
بعد عقود من تحقيق مصر فائضا كبيرا في إنتاج الأرز، يترقب المصريون أزمة "نقص الأرز"، بعد رفض النقابة العامة للفلاحين أسعار توريد الأرز التي حددتها وزارتا التموين والزراعة، الذي يبدأ في 15 أيلول/ سبتمبر الجاري، ويستمر لمدة شهرين.