هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قبل ثورة يناير بشهور قليلة، كنت رئيسا لتحرير موقع إخباري يتبع حركة سياسية شهيرة، أنشئ ليكون محاولة لصناعة إعلام مختلف عن منظومتها السائدة المتهة عادة بالقصور. مَنَّ الله علينا بنجاحات مهمة قياسا على تمويلنا الضئيل. لكن فجأة خرج القيادي بالحركة الذي كان مشرفا على المشروع من منظومة قيادتها فتوقف تمويل
سقوط السيسي الآن لن يكون غالبا إلا عبر آليتين: الأولى ثورة شعبية، وهذه متوقعة بل وهي الأفضل والأنجع، لكن لا يمكن التكهن بوقت اندلاعها، والثانية هي أن ينقذ الجيش نفسه ومصر من السيسي الذي ذهب بعيدا بالمؤسسة العسكرية.. أبعد حتى من طيش مبارك وامتثاله لتعليمات الصهاينة والأمريكان.