هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، في مقابلة تلفزيونية، صفقات السلاح مع روسيا لشراء منظومة صاروخية، تثير غضب الأمريكيين.
قالت وسائل إعلام تركية إن الولايات المتحدة الأمريكية ستحاول مجددا وقف صفقة المنظومة الدفاعية الروسية "أس400"، مقابل تسليم أنقرة منظومة باتريوت الأمريكية كبديل لها.
علقت روسيا الأربعاء على قرار الولايات المتحدة الأمريكية موافقة بيع أنظمة باتريوت لتركيا،
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الخميس إن تركيب أنظمة الدفاع الصاروخي "أس400" روسية الصنع في تركيا سيبدأ في تشرين الأول أكتوبر من العام 2019.
كشفت روسيا، الجمعة، بشكل رسمي عن موعد تسليم تركيا منظومة الدفاع الصاروخية "أس400"، رغم غضب أمريكا وحلف الشمال الأطلسي "الناتو" الذي ندد بحصول أنقرة على المنظومة من موسكو.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده بحاجة إلى أنظمة الدفاع الصاروخية الروسية (إس-400)، مشيرا إلى أن الاتفاقية مع موسكو "حولها انتهت، وإن شاء الله سنحصل عليها في أقرب وقت".
يثير إصرار تركيا، على شراء منظومة الدفاع الصاروخية الروسية "أس-400"، مخاوف الولايات المتحدة، حتى وصلت حد التهديد في بعض المحطات، للحيلولة دون امتلاك أنقره لتلك المنظومة..
كشفت روسيا عن أنها أكملت صفقة تصدير منظومة الدفاع الصاروخية "أس-400" مع تركيا، وهي الصفقة التي تثير حفيظة دول أوروبية..
أثار اعتزام السعودية شراء منظومة "أس-400" الدفاعية تساؤلات حول أبعاد هذه الخطوة التي جاءت من نتائج زيارة العاهل السعودي لموسكو، الخميس الماضي، وتوجت بتقارب عسكري روسي سعودي غير مسبوق.
نشرت وسائل الإعلام التابعة للمملكة العربية السعودية، أخبارا مكثّفة خلال الأيام القليلة الماضية عن بعض الاتفاقات التي قالت إن الجانبين السعودي والروسي كانا قد توصلا إليها، أثناء الزيارة التي قام بها الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز إلى موسكو، الأربعاء الماضي، لا سيما تلك الاتفاقيات ذات الطابع العسكري
أعلن الكرملين أن التعاون التقني العسكري بين روسيا والمملكة السعودية سوف يستمر، وأنه جرى بحثه ضمن الملفات المطروحة على أجندة المفاوضات بين الرئيس فلاديمير بوتين والملك سلمان بن عبد العزيز أمس الخميس، موضحا أن اعتزام السعودية شراء منظومة "أس400" الدفاعية ليس موجها ضد أحد.
تسعى تركيا لدعم منظومتها الجوية العسكرية وتطوير قطاع الأسلحة وتصنيعها والمنافسة في ذلك بين دول العالم.