هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
معركة الرواية والسردية في السينما اشتدت خلال السنوات الماضية، وظهرت أعمال تقدم روايات ناقدة للاحتلال الإسرائيلي..
تتحدث الرواية التي كتبها الراحل غسان كنفاني عن مأساة المهاجرين الفلسطينين، وواقع حياتهم الصعب بعد النكبة.
يتفجر الحضور العربي على شكل قصص عنف من الهمج البربريين وهي القصص التي أمنت لليهودي دوره في سينماه كشهيد..
علينا ألا نعوِّل كثيرًا على قراراتِ الساسة الغربيين، وألا ننتظر تحوُّلًا جذريًّا في قَناعات شعوبها أو تغيُّرًا مفاجئًا في اتجاهات الرأي العامّ هناك.
أعاد طوفان الأقصى تشكيل التطلعات من الجمهور على شخصياته المؤثرة وتصنيفهم في خانات من صمت جبنًا ومن تحدث شجاعة.
في كل مرة، تُدهشنا جماهير نادي "سلتيك" الإسكتلندي بتغطيتها لمدرجات قلعتها وحصنها "سلتيك بارك".
سؤال آخر يتبادر إلى الذهن دائما، هل يبحث الغربيون عن الحقيقة العقلانية، أم إنهم يؤمنون بالحقيقة الملفوظة من آبائهم؟
ربما تكون أغاني أكتوبر هي أكثر شيء حسم جدل النصر في هذه المعركة الإشكالية في تاريخنا المعاصر.
لم ينجح مسلسل "سفاح الجيزة" للمخرج هادي الباجوري في إقناع المشاهدين بأحداث المسلسل.
لم يعد سكان القاهرة القديمة يعرفونها، فقد عملت فيها بلدوزرات "التطوير" عملها وأحالتها ركاما.
سر جاذبية درويش يكمن في إما أنّ الكلمات تنطوي على إمكانات تعبيرية متعددة، وهو قد اختار إمكانا منها يخلقُها خلقا آخر ويعطيها حياة جديدة حال غنائها، وإمّا أنّه أدرك ما يغيبُ عن معظمنا حين يقرؤون مثل هذه الكلمات، أدرك ما تكتنزُه من موقف وجوديّ ومجتمعيّ وقيميّ معقّد.
مخرج أمريكي اختار أن يسبح ضد التيار، واختار أن يرى الأمور على حقيقتها بنفسه فحمل كاميرته وقابل الأشخاص الذي تعرضوا لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي..
الانفتاح السعودي على السينما كان بمثابة حل إنقاذ للسينما المصرية التي تراجعت إلى حد كبير منذ 2013 ودخول مؤسسات الإنتاج التابعة للمخابرات، لكن ذلك لم يرفع من سوية وجودة السينما المصرية.
يبدو أنّ للنص المسرحي "عربة اسمها الرغبة" سحرَه الخاصّ الذي تصعبُ مقاومتُه بحيث أن ثلاثة أفلام مصرية استحوت قصتها منه..
استوحت السينما المصرية 3 أفلام من مسرحية تِنِسِّي وليامز (عربةٌ اسمها الرغبة A Streetcar Named Desire) وهو رقم لافت بالنظر إلى أن النص أمريكي يتحدث عن بيئة أجنبية، لكن يبدو أن سحره الخاص استولى على ذائقة القائمين على السينما في مصر.
اعتدنا أن نحتفي بالغائبين والموتى، فكم من مبدع ومجدد ومؤثر