هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كانت طبيعة الدولة وعلاقتها بالدين وبـ"النمط المجتمعي التونسي" من أهم القضايا السجالية التي حاولت القوى اللائكية أن توظفها في حربها المفتوحة ضد "الإسلام السياسي"
في الوقت نفسه، لم يعد ثمّة حلول ممكنة للشعوب العربية، ضاقت كل الخيارات، فلا الهجرة باتت ممكنة، ولا السكوت عن موت الأبناء جوعا بات محتملا. لم تعد الأسواق تولد فرص عمل، ولا الحقول تنتج ما يشبع البطون، وزحف الصدأ على خطوط المصانع والورش، ولم تعد الموانئ صالحة للسفر.
الانفتاح الأردني على مشاريع الكيان التطبيعية والجيوسياسة من الممكن أن يمثل خسارة صافية بحرمان الأردن من فرصة التحول إلى منصة اقتصادية مستقلة للقوى الدولية المهتمة بإعادة الإعمار في سوريا والعراق.
يدعو الكاتب والباحث المصري عصام تليمة، قادة الإخوان وكوادرهم إلى ضرورة العمل من أجل إنجاز وثيقة سياسية وفكرية ودينية تؤكد بوضوح أن سلمية الجماعة ونبذها العنف مبدأ شرعي أصيل.
اليسار العدمي الذي اختار القيام بوظائف قذرة لصالح جهات مشبوهة، حتى وإن رفع شعار الدفاع عن ما يسمى بـ"القيم الكونية" مثل الحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية، فإنه في الواقع انكشف عنه القناع، وظهر تناقض خطابه السياسي
مأمورن شرعاً بمقاومة الظلم والاستبداد بكل أشكاله وصوره.. أيضاً كانت وستظل ضرورة بشرية من أجل أن ينال الشعب حقوقه وتُحفظ مقدراته، وتتوفر له الخدمات المختلفة التي يحتاجها، ويتمتع بحياة طيبة كريمة تليق بشعب عريق طيب
حالة من الهَرج والمَرج والانفلات تسود المنابر الإعلامية بأنواعها وأشكالها المُختلفة بعد ظهور ما يُسمى بالناطق الإعلامي أو المُتحدث الرسمي باسم المؤسسات أو التنظيمات، يتصدرون المشهد الإعلامي ويتنقلون بين القنوات والفضائيات كالمُهرجين، يلهثوا وراء الكاميرات ويسيل لُعابهم عند رؤية الأضواء.
مما لا شك فيه أن ثورة يناير قد باغتت التيار الإسلامي كما باغتت جميع القوى السياسية الأخرى، في انطلاقتها ونتائجها التي أسقطت مبارك بعد 30 عاما في السلطة
وهكذا تسير حياة البشر في كثير من الحواضن الاجتماعية، بلا قانون، ولا وازع، ولا أخلاق
الحملة على كل ما هو إسلامي تتم بشكل ممنهج ولا تنقطع، ومحاولات التشكيك في الثوابت الدينية الإسلامية دون غيرها بطبيعة الحال مستمرة، وبشكل خبيث ومتسارع، لا سيما بعد 30 حزيران/ يونيو 2013
مثلت المدن التركية - ولا تزال - ملهما للشعراء والأدباء العرب الذين زاروها في العصر الحديث، فأبدعوا نصوصا في جمالها، ومن هؤلاء عبد الوهاب عزام وعماد الدين خليل وقدرية حسين
الأمة التي لا تقرأ محكوم عليها بالشقاء والتسربل بمآسيها، ولكن، ومع الأسف، في مجتمعنا نسير دوما عكس مصالحنا
مؤتمر وارسو الأمريكي يستهدف ضرب عدة عصافير بحجر واحد، منها خلق إجماع عالمي ضد إيران، والانتقال إلى مرحلة جديدة في الضغوط، وإيصال التطبيع مع إسرائيل إلى مرحلته الأخيرة، وتحقيق مآرب أخرى
بعد أن بينّا اللاعبين الفاعلين في المشهد الداخلي، نبدأ في هذا المقال قراءة موقف اللاعبين الفاعلين، في المشهد المصري، من الخارج، وهم في ذلك يقسمون بين لاعبين إقليمين، ولاعبين دوليين
إلى الآن لا تلوح في الأفق بلورة لسياسة جديدة أو رؤية للمستقبل إلا ما نشر عن دعوة وجهتها بعض قيادات الدعوة لعقد مؤتمر عام لمراجعة واقع الدعوة، فهل سيتقبل المتحكمون في مقاليد الدعوة إيجاد صلح داخلي ينطلقون منه لمزيد نصرة وتأييد؟