هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الأمل في النهاية معقود على تقارب وجهات النظر، والاتفاق على المشتركات وهي كثيرة.. فالتحديات واحدة والهمّ كبير، وبإخلاص الجهود وتقاربها، وبذل الجهد فيما هو مفيد، وترك القضايا الفرعية
هل تبنى الرئيس الأمريكي ما تقوم به الأنظمة العربية المستبدة، حينما تقع في ورطة أو خلل أمني، كما نرى في حالة الانقلاب المصري الذي يقوم بعمل أي شيء من باب سياسة الإلهاء؟
لا أقصد من تلك الصورة الأليمة التشاؤم أو التراجع أو الانهزام، ولكنها قراءة الواقع الحقيقي، الذي يجب أن يستفز طاقاتنا نحو تصحيح المسار، وترتيب أولوياتنا حتى لا يحصل ما نخاف منه ولا نرضاه
لن تنجح محاولة إعادة تحديث الأنظمة الساقطة أبدا.. هي وصفة للفتنة وعدم الاستقرار في اليمن ودول العربية أخرى
?على الرغم من استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود لدولة الاحتلال الصهيوني، بغض النظر عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو الاعتراف الرسمي بها كعاصمة لدولة الاحتلال
لن نبصر طريقنا حتى نتوقف لحظة عن الجري واللهث خلف كل مُشَرِّق ومُغَرِّب.. لننظر حولنا؛ فلعلنا نجد مَعْلَماً يهدينا الطريق
خطوة ترامب، وإن بدت مكسبا لإسرائيل، فإنها ستعزز العمل المقاوم في القدس، وستكون هذه المقاومة مصدر إشعاع وتحفيز للقوى الحية في الأمة لتقوم بدوها في التغيير؛ مؤذنة بموجة جديدة للثورات العربية تكون أشد بأسا وأكثر نضوجا من سابقاتها
أصبح كل شيء في مصر يسير عبثيا، حتى أصبحت العبثية هي عنوان المرحلة في مصر ما بعد انقلاب 2013، وانفلتت الأمور، بل انفلتت العقول، وأصبح كل ما هو خارج نطاق العقل والمنطق يقال ويصدقه الشعب المصري.
التنمية في مصر ينبغي أن تعتمد على القطاع الخاص كقطار لها، مع عدم التفريط في ميراث القطاع العام، إلا إذا ثبت كون بعض شركاته عبئا ولا فائدة منها، وهذا مرهون بوجود حرية سياسية واقتصادي،ة وإدارة رشيدة ونزيهة وشفافة، ولا تعرف للتفريط في تراب الوطن أو موارده ومقدراته سبيلا
قُتل صالح في مشهد لم يتوقعه أحد، فتهديداته التي سبقت مقتله بساعات؛ لم تكن تحمل في طياتها تلك النهاية
مقتل علي عبد الله صالح سيظل ماثلا في أذهان الحكام المستبدين، ولن ينسوه
دعونا نتفق؛ اتركوا لنا مساحة الثورة وأعلنوا أنكم لا تنتمون إليها، وأن الأمور لن تحل إلا داخل مساحة الكاكي الساحر، واتركونا نعمل دون مزاحمة زائفة، وإذا كانت القواعد الشعبية تعيق البعض عن ذلك، فلينسحب تماما من المشهد من لا يستطيع الإعلان عما يؤمن به
هناك في الواقع جملة من العناصر قد تدفع في اتجاه الإقناع بصدقية مشروع "ماكرون"
ليس معروفا بعد الحدّ الذي تطمح السلطة السعودية في وصوله عبر تطبيعها المنتظر مع كيان الاحتلال. ولعلّ هذا بات تفصيلا جانبيا مقابل حالة الانهيار القيمية التي تشهدها أروقة الحكم والسياسة والإعلام هناك
ثمة عوامل عدة أدت، ولا تزال تؤدي، دورا كبيرا في التأثير على فاعلية ونجاعة العلاقة بين الإعلام والسياسة، وعلى طبيعة ذات العلاقة نفسها في الزمن والمكان.
الأسلحة الخمسة التي استعملها المغرب ضمن محاور سياسته الخارجية في إفريقيا؛ أظهرت قدرته، ليس فقط على تفكيك المحور الجزائري النيجيري الجنوب إفريقي، ولكن أيضا على عزل الجزائر؛ التي لا تبدو هناك مؤشرات كافية على إمكان استعادتها المبادرة.