هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يكن مقتل صالح يمثل حدثا مهما وذا قيمة؛ سوى للذين يجهلون تماما تاريخ اليمن وتعقيداته وتحولاته
القرار الأمريكي حول القدس لا يمثل عدوانا سافرا على المدينة وتاريخها، وحاضرها ومستقبلها فحسب، بل يشكل صفعة من العيار الثقيل لحلفاء واشنطن في المنطقة الموصوفين بأعداء أو خصوم إيران.
لم أكن أشعر بالخجل من جنسيتي الأمريكية بالقدر الذي أنا عليه اليوم.. لقد كنت أفاخر بأن أمريكا هي من تتعهد عملية السلام، وأنها بالرغم من انحيازها لإسرائيل إلا أنها تعمل على إيجاد تسوية تنهي الصراع وتؤسس لقيام دولة فلسطينية مستقلة..
الحل الأفضل بالنسبة للوحدات الكردية يأتي من البوابة الروسية لا الأمريكية؛ لأن مناطق السيطرة الكردية محاصرة من قبل المحور الروسي.
ذنب المغضوب عليهم من سعد الحريري أنهم صدقوا ما فعل، ولم يشككوا به، بينما كوفئ خصومه لأنهم شككوا به ولم يصدقوه
قد تبدو هذه النقاط مثالية أو ضربا من أحلام اليقظة، ولكن علينا ألا ننسى أن المشاريع التي غيرت التاريخ كانت في بداياتها أحلام يقظة أو ضربا من "الجنون النسقي"
تطور الموقف الأمريكي من قضية القدس على ضوء عاملين، الأول هو الضغط الإسرائيلي والصهيوني، حيث قررت واشنطن أن إسرائيل أدرى في المنطقة منها ومشورتها في هذه المسائل أقرب إلى التصديق مادامت إسرائيل هي الوكيل الحصري للولايات المتحدة للمنطقة ومادامت واشنطن متفقة تماما مع الصهيونية على كافة المنطلقات
لا أدري لماذا كل هذا الاندهاش حد الصدمة من قرار الرئيس الأمريكي الأحمق دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل
لم يخف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ميوله المعادية للإسلام وعزمه على إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي لصالح الأخيرة بما في ذلك وعده في حملته الانتخابية بنقل سفارة أمريكا للقدس واعتبارها عاصمة موحدة لإسرائيل بما فيها من مقدسات المسلمين والمسيحيين.
أهال ترامب التراب على نهج التسوية السياسية، وتحدث عن "مقاربات جديدة" بعد "افتراضات خاطئة واستراتيجيات فاشلة في السابق". وإذ أعلن بهذه الرعونة عن "نهج جديد"، فما خرج به ترامب في "صفعة الأربعاء" يتجاوز نقل سفارته أو اعتبار القدس عاصمة لكيان الاحتلال، بكل ما فيه من صلف وغطرسة وعدوان لم يجرؤ عليه أسلافه
الأمل في النهاية معقود على تقارب وجهات النظر، والاتفاق على المشتركات وهي كثيرة.. فالتحديات واحدة والهمّ كبير، وبإخلاص الجهود وتقاربها، وبذل الجهد فيما هو مفيد، وترك القضايا الفرعية
هل تبنى الرئيس الأمريكي ما تقوم به الأنظمة العربية المستبدة، حينما تقع في ورطة أو خلل أمني، كما نرى في حالة الانقلاب المصري الذي يقوم بعمل أي شيء من باب سياسة الإلهاء؟
لا أقصد من تلك الصورة الأليمة التشاؤم أو التراجع أو الانهزام، ولكنها قراءة الواقع الحقيقي، الذي يجب أن يستفز طاقاتنا نحو تصحيح المسار، وترتيب أولوياتنا حتى لا يحصل ما نخاف منه ولا نرضاه
لن تنجح محاولة إعادة تحديث الأنظمة الساقطة أبدا.. هي وصفة للفتنة وعدم الاستقرار في اليمن ودول العربية أخرى
?على الرغم من استمرار الدعم الأمريكي اللامحدود لدولة الاحتلال الصهيوني، بغض النظر عن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس أو الاعتراف الرسمي بها كعاصمة لدولة الاحتلال
لن نبصر طريقنا حتى نتوقف لحظة عن الجري واللهث خلف كل مُشَرِّق ومُغَرِّب.. لننظر حولنا؛ فلعلنا نجد مَعْلَماً يهدينا الطريق