هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
السؤال: هل يستطيع السيسي باني القصور وفاتح البحور، وصاحب الكفتة، أن يقرأ بيتاً من القصيدة، تخيّلوه يستشهد في إحدى خطبه ببيت شعري من هذه القصيدة! ح تشوفوا العجب؟
تيارات ودول "الثورة المضادة" التي حاربت حق الشعوب العربية بالتغيير، تترنح الآن في أكثر من ساحة، وعلى أكثر من صعيد..
من حقنا أن نتفاءل.. لأن كسر حاجز الخوف في أيلول (سبتمبر) كان عملا فدائيا عظيما ! وواجبنا الآن أن نبحث عن طرق جديدة للحراك، ترهق يد الظالم حتى تسقط عصاه من يده من شدة التعب لا أكثر !
لكن كيف نفسر استمرار تحليق طيران التحالف وتعمده فتح حاجز الصوت فوق مواقع القوات الحكومية المرابطة في أبين سوى أنه يوجه رسائل تحذيرية واضحة لهذه القوات بأنه ليس بوسعها التحرك باتجاه عدن بأي حال من الأحوال..
لا سؤال يشغل المنطقة هذه الأيام أكثر من سؤال الحرب، بخاصة بعد الهجوم الإيراني على "أرامكو". ونقول الإيراني، لأنه كذلك حتى لو نفّذه الحوثيون، وهم لم يفعلوا في واقع الحال..
التفاهم الشفاهي بين عموم أهل المشرق والمغرب (مثلا) صار عصيا، ولأن سيادة اللغة الإنجليزية في عالم المعلومات الرقمية جعل الكثيرين من شباب العرب يحسب أن العربية "متخلفة"، وأن استعارة مفردات من القاموس الإنجليزي يرفع من قدر الإنسان الاجتماعي و"الثقافي"
كانت هذه السياسة من اللعب على حافة الهاوية تعد بمثابة مقامرة وتسمح لإيران بالإفلات من العقاب، إلاّ أنّها لا تخلو من تكاليف أيضا
هناك ما يشير إلى تعمد إقحام مطلب توزيع الثروة في ثنايا البحث عن سبيل لوقف إطلاق النار، والجلوس على طاولة التفاوض، فالسيسي مُصِر، والمبعوث الأممي غسان سلامة يعتبره ضروريا لتحقيق انفراج سياسي
هذه التصورات جميعها كانت سبباً في تثبيط الهمم، وفي تخاذل البعض، فما دام الانقلاب واقعا لا محالة، فلماذا نكون طرفاً فيه؟ ولماذا نشارك في تمكين طرف في السلطة من الطرف الآخر؟!
من يتأمل كل ذلك بنداً بنداً يلحظ أنه عودٌ إلى مناقشة أسباب الانقسام، وإعادة تحريك أو إحياء الاتفاقات التي سبق أن وضعت على الرف، وكانت مدعاة للاختلاف إذا أنزلت للتطبيق، وقد انتهت عملياً إلى مزيد من الانقسام والتوتر
يبدو أن الموجة المضادة للثورات وحركات النهضة في المنطقة العربية قد بلغت مداها؛ وبدأت تظهر عليها مظاهر الإنهاك والاستنزاف، وبدأت الشقوق والصدوع تظهر في جدرانها، بحيث بدأت تتجه نحو الانحسار.
مطلوب من الرئيس التونسي القادم أن يثبت أقدامه أولا بإرساء الثقة بينه وبين الناس وذلك باتخاذ إجراءات يتطلع إليها الجمهور ويرغب باتخاذها. وتقع محاربة الفساد على رأس الأولويات التي يجب الانتباه إليها..
لم تنجح القوى الانقلابية في تغيير المشهد التونسي رغم كل الأموال التي ضختها دولة الإمارات الراعي الرسمي للمشروع الانقلابي في تونس. كما لم تنجح كل الحملات الإعلامية التي شنتها قنوات الدولة العميقة في إلحاق المشهد التونسي بالمشاهد العربية الدامية الأخرى..
يمكن وصف كلمة السيسي في الأمم المتحدة بلفظة واحدة: "بلحة".. بما يعني أن ظاهرها جيد، وباطنها يكسر الأسنان
مهما نجح قتلة جمال في الهروب من قبضة العدالة لبرهة من الزمن بفضل حماية ترامب ونتنياهو، فإنهم لن يفلتوا من العقاب إلى الأبد، كما أن عار الجريمة سيطاردهم في جميع المحافل الدولية..