هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا يتردد الشيخ عبد الرحمن السديس في صرف فتاوى التحريم بشأن حُكم الأغاني والموسيقى، أو حلق اللحية، أو لبس البنطال..
قامت الإمارات ومن بعدها البحرين باتخاذ خطوات في سبيل التطبيع بشكل رسمي مع إسرائيل. ما يسمونه تطبيع هو الأصل يقوم مع كيان تأسس بشكل غير طبيعي، وعارض كلّ قرارات الأمم المتحدة بشكل غير طبيعي؛ عبر احتلاله واستيلائه على الأراضي التي احتلها بغير حق، وانتهاكاته لحقوق الإنسان....
لن نتوقف طويلا عند الغموض غير البناء إطلاقا، الذي يغلف مصير تشكيل الحكومة الجديدة؛ لأننا نفضل عدم التسرع في إطلاق الأحكام المسبقة ،خصوصا بعدما بدأت مظاهر مقلقة تخترق هذا الاستحقاق لجهة تغليب اللغة الطائفية على المعايير الإصلاحية التي ينتظرها الجميع..
لم تكن الحالة العربية يوما نموذجية، ولم تتقدم يوما بشكل إيجابي يجعل استذكار الماضي مصدرا للفخر فيما يتعلق بالقضية الوطنية الفلسطينية..
مرّ زمن، قد يراه الكرملين اليوم بمثابة وقت روسي مستقطع، أو حتى ضائع مبدد؛ لم تستخدم فيه موسكو حقّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، ضدّ مشاريع أمريكية أقرب إلى المنعطفات الكبرى في العلاقة بين وريثَيْ نظام الحرب الباردة: بصدد أفغانستان، ثمّ العراق، وليبيا ثالثاً..
في سياق ما يجري اليوم من عملية تطبيع عربي وتدرّج مع الاحتلال الإسرائيلي، نجد من الضرورة بمكان العودة إلى سياقات هذه العملية وممهداتها المبكّرة التي أدّت إلى الوضع الحالي من قيام تحالف عربي/ إسرائيلي برعايةٍ أميركيّة..
ليست إيران هي الهدف المقصود من التحالف الإماراتي الإسرائيلي وإنما تركيا، التي بات نفوذها في المنطقة مهدداً لحكام الخليج
تسود حالة من الارتباك والتخبّط في لبنان هذه الأيّام. لكنّها تبدو أكبر من العادة ربطا بهذا البلد المتمرّس في الارتباك والتخبّط..
الجامعة العربية، أقدم منظمة إقليمية، عمرها من عمر الأمم المتحدة، تأسست على هامش القضية الفلسطينية، ونمت على جذعها، والأصل أنها الرافعة والمظلة لكفاح شعب فلسطين للتحرر من الاحتلال والعنصرية..
شهدت الولايات المتحدة على مدى تاريخها انتخابات شابها تنافس ملتهب، وأعمال عنف وعدم ثقة فى النتائج، ففى عام 1968 اغتيل روبرت كينيدى أحد أبرز المرشحين..
في موقع "فوريين أفيرز" المجلة النافذة التي تصدر عن "مجلس العلاقات الخارجية" الأمريكي، يساجل أسفانديار مير وكولن ب. كلارك بأنّ "العلامة التجارية" التي تحيل إلى منظمة "القاعدة" تشهد اليوم حالة من "إعادة الإقلاع"..
ليس هذا تحالفا بين دولتين، وإنما مشروع إسرائيلي للهيمنة والنفوذ في المنطقة بتمويل ودعم إماراتي
من شاهد فصول استقبال الرئاسات الثلاث للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته للعراق، والأهمية والحرص الكبير اللذين أظهرتهما الطبقة السياسية الحاكمة للظهور أمامه كممثلين شرعيين للدولة العراقية.
من تطبيع إلى تطبيع آخر، هذه المرة تطبيع اقتصادي بين دولتين لا تعترفان ببعضهما البعض هما صربيا وكوسوفو، جمعهما الرئيس الأميركي قبل أسبوع في البيت الأبيض ونجح في توقيع رئيسيهما..