هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رافد آخر ساهم في زيادة حظوظ جو بايدن هو موقفه من الإسلام والمسلمين بشكل عام خاصة أنه تعهد بإلغاء حظر دخول مواطني الدول الإسلامية إلى الولايات الأمريكية، وهو القرار الذي اتخذه ترامب فور وصوله إلى البيت الأبيض..
أميركا - ترامب مارست الضغوط على كندا والمكسيك لتغيير معاهدة نافتا التجارية، مارست الضغوط على ألمانيا لإنهاء مشروع غاز الشمال الذي يربطها بروسيا، مارست الضغوط على تركيا لوقف صفقة صواريخ الـ «أس ٤٠٠» التي وقعتها مع روسيا..
سوف يعلق قرار تجميد عضوية كوربين بستارمر كما علق قرار الحرب على العراق ببلير
ترتقي الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجرى يوم غد إلى مستوى كلاسيكو سياسي، على غرار كلاسيكو الرياضة بين برشلونة وريال مدريد الإسبانيين.
لو كنت مغربيا لمنعتُ نفسي عن الاحتفال بقرار الإمارات فتح قنصلية عامة في العيون، كبرى مدن الصحراء الغربية.
لم يعد ممكنا في زماننا التفكير في راهن كل من «معاداة السامية» و«رُهاب الإسلام» بمعزل بعضهما عن بعض.
خلافا ليهود إسرائيل، فإن يهود الولايات المتحدة يحبذون ويؤيدون وصول المرشح الديمقراطي جو بايدن إلى البيت الأبيض.
لست واثقاً، بصراحة، من أن يوم 3-11-2020 سيكون مجرد محطة رقمية في الحياة السياسية الأميركية، أم سيكون مدخلاً لتغييرات جوهرية في العمق، تمسّ الولايات المتحدة في تركيبتها ومؤسساتها، وتؤثر في إعادة رسم علاقاتها وتوجهاتها الدولية..
على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، يأخذك عيسى قواسمي، كل يوم، إلى جولة في البلدة القديمة، في القدس، وهو هنا يقول؛ إن ها هنا مدينة لا تغيب أبدا.
ليست السودان في مخيّلتي كما هي في مخيّلة أجيال عربيّة لاحقة. التطبيع بين دولة العدوّ والمحميّات الخليجيّة يختلف في الطعم والنكهة، وإن كان ومقاصده وخطورته واحدة. والتطبيع مع دولة السودان أخطرُ من التطبيع مع دول الخليج. السودان تميّزت عن الكثير من الدول العربيّة، وقد ناضلَ شعبها بالفعل للحصول على حيِّ
"الصندوق الإبراهيمي" ودور بلير في التطبيع الإماراتي الصهيوني.
عندما ظهرت على سطح الأحداث قضية شرق البحر الأبيض المتوسط، واحتواء باطن البحر على كنوز من الغاز حسب مسح جيولوجي أمريكي - أوروبي حديث، بدأت المناورات الدولية من أجل احتلال حيز من شرق المتوسط، ولم تبق دولة لا عظمى ولا قوة إقليمية خارج السباق.
الأنظمة الانتخابية ليست خيارات، أو رغبات، أو اجتهادات، بل هي ترجمة لطبيعة النظام السياسي من جهة، ومحاولة للوصول الى تمثيل حقيقي وعادل لطبيعة القوى الاجتماعية/ السياسية الموجودة من جهة ثانية.
ما من رئيس من رؤساء الولايات المتحدة إلا ويترك علامته على الشرق الأوسط، سواء قصد ذلك أم لم يقصد.