هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في كل مرة يتحث فيها إلا ويثير اللغط حول ما قاله وما لم يقله.
فالنظام بالتالي لا يملك أدنى جواب عن سؤال؛ من نحن؟ والأدق أنه يملك ألف إجابة يرضي بها ألف طرف وطرف... أبعد من ذلك أنه لا يملك هذه الـ«نحن» أصلاً، ولا هوية لديه تتعدى احتفاظه بالسلطة كائناً ما كان ثمن الاحتفاظ. فالـ«نحن» الوحيدة المتوافرة هي الرغبة في إدامة السيطرة لأمراء حرب صغار يرعاهم أمير حرب أكب
وثالثهما؛ داخلي، إيراني، ويرتبط بالانتخابات الرئاسية التي تقرع الأبواب، واحتدام المنافسة بين تيارات الحكم الإيراني وأجنحته المتصارعة...الأمر الذي يعني، أن الفترة الممتدة حتى حزيران المقبل، ليست الأمثل، لإدارة حوار وإجراء مفاوضات مع الإيرانيين، فأعين المسؤولين الإيرانيين ستكون موزعة بين موائد التفاوض
هزت أحداث الشغب في الكابيتول هيل الولايات المتحدة حتى النخاع. ومع ذلك، فقد كانت واشنطن سعيدة في حالة مصر بأن تشيح بوجهها وتغض الطرف عندما أسقط الرعاع زعيماً انتخب ديمقراطياً..
جلست كغيري متسمرا ساعات أمام التلفزيون أتفرج بنوايا طيبة على الخروج المخزي لـ”ترامب” من البيت الأبيض. ودخول الرئيس الجديد. وأتفرّج كذلك على “صورة الأمريكي” الطبيعية، لا التي صدّرتها لنا الأفلام!
هل باتت موسكو حريصة إلى هذه الدرجة على أمن سوريا؟ أم إنها حريصة جدا كما هو معروف على ضبط التفلت الإيراني في سوريا؟
وعلينا أن نعي أن «العدالة الانتقالية» مطلوبة في مثل هذه الظروف الاستثنائية، وخروج ملايين المواطنين إلى الشوارع والميادين للاحتجاج والتظاهر والتعبير عن المطالب المشروعة، وقد غطت مصر من أقصاها إلى أقصاها، ومثل تلك الأحداث الاستثنائية تحتاج معالجات استثنائية.
لا أحد يمكنه اليوم أن يزعم أن المنطقة هي ذاتها قبل عشرة أعوام. فقد أطيح خلالها بأنظمة عاتية، من ابن علي تونس إلى قذافي ليبيا، مرورا بمبارك مصر وصالح اليمن...
سؤال افتراضي حتى الآن وقد يعتبره البعض جنونيا، لكنه ليس مستبعدا ولا مستحيلا، بعد كل ما شاهدناه وعايشناه من تصرفات دولة الاحتلال وأعوانها، وتحركاتهم المريبة في غضون الأشهر القليلة الماضية..
الخلاصة هي أن إسرائيل دولة أبارتايد. وتماماً كما كان سخيفاً في جنوب أفريقيا الحديث عن الديمقراطية، رغم أن الانتخابات كانت تجرى، فإنه من السخف النظر إلى إسرائيل باعتبارها دولة ديمقراطية.
لما يزيد عن عقد من الزمن، لم يفتأ حفنة من السياسيين الإسرائيليين والدبلوماسيين الأمريكيين السابقين ممن ارتبطوا بما يمكن أن يطلق عليه "صناعة عملية السلام" يحذرون بشكل متقطع من أنه بدون حل الدولتين فإن إسرائيل ستكون عرضة للتحول إلى "دولة أبارتيد (فصل عنصري)".
سياسة إسرائيل في التطعيم ضد فيروس كورونا تمثل انتهاكاً لاتفاقية جنيف الرابعة وينبغي أن تعاقب على ذلك.
ثمة خطوات أساسية ينبغي على الإدارة الجديدة أن تتخذها لكي تفهم إسرائيل أننا في حقبة جديدة وأن عليها التصرف بشكل مختلف
في مثل هذه الأزمان الصعبة، تكثر التأملات في أوضاعنا وأحوالنا، وتزداد التساؤلات عن موقعنا بين الشعوب والأمم. فأين نحن من سباق الأدوية، وأي دور لنا في محاربة الأوبئة، ومتى نخرج من عصور الكلام لندخل عصور الصناعة، ولو في أبسط بدائياتها؟
ما أن اتضح أن دونالد ترامب خسر الانتخابات الرئاسية قبل شهرين ونيّف حتى بدأت قيادة الحزب الترامبي ـ الذي لن يلبث على الأرجح أن ينشقّ عن الحزب الجمهوري ـ تسير في اتجاهين تصدّياً للحدث. تزعّم الاتجاه الأول ترامب نفسه، وقد رمى إلى قلب نتيجة الاقتراع بواسطة القضاء الموالي للجمهوريين، مصحوباً بحملة تحريض واسعة مرتكزة إلى الكذب الوقح على طريقة الدعاية النازية، تتوجّهما محاولة انقلابية عن طريق احتلال عصابات فاشية لمبنى الكونغرس الأمريكي، وذلك من أجل تعطيل التصديق على رئاسة جو بايدن وخلق حالة من التمرّد المسلّح تتيح لترامب استخدام القوات المسلّحة الفدرالية استناداً إلى قانون عام 1807 الذي يُجيز اللجوء إليها في وجه «انتفاضة». وقد فشلت الخطة من خلال المشهد البائس الذي شهده العالم قبل أسبوع.
أثار قرار القائمون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بإغلاق حساب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، متهماً اياه بتأجيج العنف والتحريض عليه، وذلك بعد أيام قليلة من تداعيات أعمال الشغب التي تبناها أنصاره عندما اقتحموا مبنى الكونغرس في حادثة هي الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة ال