هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يجد التيار الإخواني الجزائري نفسه اليوم، بأحزابه وحركاته المتعددة، في حالة من التيه والتشتت غير المسبوقين، خاصة في ما يتعلق بموعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون أول (ديسمبر) المقبل، التي لم تقسم فقط الشارع الجزائري، بين مؤيد ورافض لها، ومعها الطبقة السياسية والحراك الشعبي برمته.
على المجتمعات المعاصرة أن تطور خبرة أخلاقية وسياسية تسمح لها بإدارة التعددية الأخلاقية والروحية والثقافية إدارة عادلة ومنصفة.. وعلى أصحاب رؤى العالم شأن أتباع الأديان التوحيدية التاريخية الكبرى والأديان الشرقية والتوفيقية الروحية والإلحادية واللادينينة..إلخ، أن يتدربوا على التعايش.
ينطلق المؤلف من مسلّمة أن الشيخ عبد العزيز الثعالبي كان رائد السلفية المستنيرة في تونس. فعكس السلفية الوهابية في الجزيرة العربية، يرى أن السلفية المرتبطة بالحركة الإصلاحية العقلانية المغاربية كانت مختلفة،
ينتظم معرض الزهور سنويا في مثل هذا التوقيت من قبل جمعية فلاحة البساتين السودانية، ويضم الزهور والورود والشتول، ويهدف إلى تعزيز ثقافة زراعة الزهور والاهتمام بالبيئة، وتتخلله فعاليات ثقافية وفكرية..
عقب نجاح الثورات العربية يمكن القول "إذا كان السؤال الذي يُطرح في الماضي هو: هل الثقافة العربية أو الإسلامية تتفق مع الديمقراطية؟ فإن السؤال الآن قد أصبح: هل الحرس القديم والنخب الراسخة (الجيش والمحاكم والشرطة وقوات الأمن وغير ذلك من النخب السياسية والاقتصادية)... وكذلك الإسلاميون مستعدون للانتقال إ
يجب ألا يتم التركيز على قطاع واحد في منظمات المجتمع المدني المتنوعة المجالات، لأن المطلوب منظمات مجتمع مدني حديثة، تتمتع بالكفاءة والشفافية، ولا يخفى على أحد مسألة التمويل الذي تتقاضاه أغلبية هذه المنظمات..
المثير في المشهد الجزائري اليوم، أن جل المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية، في انتخابات 12 كانون أول (ديسمبر) المقبل، ورغم وجود قدر لا بأس به من الرفض الشعبي لهذه الانتخابات، إلا أنهم فضلوا الشروع في حملتهم الانتخابية على نفس النغمة البوتفليقية، انطلاقا من الزوايا ذاتها،
كتاب "الفكر العربي الحديث بين الأوهام الأربعة ورؤى التجديد والنهوض" للدكتور مصطفى النشار، يعتبر واحدا من الكتب التي صدرت حديثا، والتي حاولت استدعاء فكر النهضة من جديد، من خلال التوقف عند أهم نماذجه، وتسليط الضوء على الرؤى الإصلاحية التي ما تزال ذات راهنية شديدة في الوقت الحالي.
يروي المؤلف تفاصيل عملية السلام، من بداية مؤتمر مدريد، مروراً بالمفاوضات الإسرائيلية السورية، ثم اتفاق أوسلو، واتفاق السلام مع الأردن، وصعود نتنياهو إلى الحكم في عام 1996، وتغلب باراك على نتنياهو في العام 1999، ثم الطريق إلى جنيف،
لمّا كانت رسالة الشعر ضرورة دؤوبة لا تعرف الاستقرار فإنّ رسالة الشّعر نحتٌ في الكيان وحركة نابعة من النّفس لاتهدأ أبدا. لذلك فإنّ مدى التّوفيق في تحقيق هذه الرّسالة يظلّ نسبيا ينشد الكمال المستحيل. والمستحيل هوّ المحرّك الأساسي للجدل القائم بين الممكن والبعيد والافتراض..
يتوصل المؤلف إلى أن انهيار عملية السلام بسبب "أن اتفاقية أوسلو كان مكتوباً عليها الفشل منذ البداية بسبب أوجه القصور الكامنة فيها وعلى وجه الخصوص لأنها لم تعالج أياً من القضايا الجوهرية للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين(...) واختلال ميزان القوى بين الجانبين"..
?هل تحتاج الثقافة إلى وزارة؟ يظل هذا السؤال مطروحا كلما ناقش المبدعون أحوالهم ومستقبل نشاطهم، وهكذا هو الوضع يثار هذه الأيام في الخرطوم بعد أن شُكلت حكومة انتقالية على أنقاض نظام سياسي ظل مهيمنا بشكل أحادي على أوجه الثقافة المختلفة في السودان.
يستعرض المؤلف فضائح أجهزة الأمن الإسرائيلية، ويذكر كتاب فيكتور أوستروفسكي، المعنون باسم "عن طريق الخداع: صناعة وتحطم ضابط موساد".
مع أن الاحتجاجات اللبنانية التي دخلت شهرها الثاني خلت إلى حد كبير من مظاهر التسلسل الهرمي، وغابت عنها مجالس قيادة الثورة، إلا أنها استطاعت أن تحافظ على زخمها كما في اليوم الأول،
طفا موضوع الزّكاة من جديد على السّطح زمن الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية الأخيرة في تونس. كان المقترح مدرجا ضمن برنامج مرشح الرئاسة المحامي "سيف الدين مخلوف" عن "ائتلاف الكرامة" الناشئ وصاحب الكتلة البرلمانية الفائزة بـ 22 مقعدا في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
يخلق السارد في هذا العمل خمسة خطوط درامية قائمة على بناء خمس شخصيات رئيسية مثلت العمود الفقري للعمل؛ الشخصيات هي مريم، ميادة، سعد، حيدر، بالاضافة إلى الشخصية التاريخية أحمد، وهو عم الخليفة العباسي الأخير المستعصم بالله..