هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كيف يمكن التوفيق بين وجود إسرائيل بوصفها دولة لليهود، وبين وجود عدد كبير من الشعب الفلسطيني غير اليهودي في البلاد؟ هذا السؤال هو الأساس الذي تقوم عليه أطروحة كتاب الباحثة، والمحاضرة في جامعة إكستير، الفلسطينية غادة الكرمي..
أصدر مركز الجزيرة للدراسات كتابا جديدا، بعنوان "النضال الفلسطيني: تحولاته وتحدياته"، من تأليف مجموعة من الباحثين، وتحرير شفيق شقير، الباحث بمركز الجزيرة للدراسات ومنسق وحدة دراسات المشرق العربي.
تكشف واقعة إقدام العنصري المتطرف سلوان موميكا، على حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية، ستوكهولم أواخر الشهر الماضي، والمسبوقة بحالات عديدة مماثلة في دول أوروبية عن نزعة عنصرية متطرفة، تدفع أصحابها لمقارفة أعمال استفزازية تسخر من مشاعر مئات ملايين المسلمين عبر العالم.
يؤكد الكاتب في مقدمة الكتاب أنه كتب هذا الكتاب دون تخطيط، مسبق، لكنه جاء نتيجة الظروف حوله والتي استثارته لكتابة هذا الكتاب، وكان ذلك عقب محاضرة ألقاها بجمعية لاهور للعلم وكانت بعنوان "الإسلام والعلم"... حيث كانت ردود الأفعال عليه غير مرضية له من قبل من أسماهم المنافقين لسلطة باكستان وقتها..
كان فضل الإسلام دائما في مقاومة التطرف والعنف بالوسطية والاعتدال والاعتراف بالاختلاف وحرية الشعائر، فكيف يتحول المسلمون اليوم إلى شعوب تحاصر جالياتها وأقلياتها في دول الغرب والشرق وتمارس حكومات كاثوليكية وبوذية وأرثوذكسية وهندوسية ضدها ما يرقى أحيانا إلى حملات إبادة؟
"التقييم الإسرائيلي الواسع الانتشار بأن إسرائيل ومصر أصبحتا في عهد السيسي أقرب من أي وقت مضى". لكن مع ذلك تثور أسئلة مهمة في مراكز الأبحاث والصحافة الإسرائيلية: هل تستطيع إسرائيل التدخل في صناعة الأحداث وتوجيهها في المنطقة؟ هل السيسي شخصية يمكن الاعتماد عليها والوثوق بمستقبلها؟..
بالرغم من تعدد الهيئات، والمنظمات وانتشارها، فقد بقيت هناك مجتمعات ودول في حاجة إلى المساعدة؛ ولا تستطيع مواجهة الكوارث الطبيعية، ولا آثار الحروب المدمرة بنفسها، فلزم الأمر جعل العمل الإنساني محوكمًا، فتغير اختصاص العاملين الإنسانيين، وتطور عملهم..
تهتم أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بدراسة الشخصيات لمحاولة اختراقها وتوظيفها وجذب اهتماماتها إلى توجهات وسياسات تفيد إسرائيل، وكذلك اختراق الدائرة المحيطة بها لتحقيق هذه الأهداف.
لقد أصبحنا نعيش في فضاء المعلومات المتخيل أكثر مما نعيش في الأفضية المادية ممّا أسهم في تحوّل جوهري على مستوى تكوين المجتمعات وتركيبتها. فإذا بنا نتدرّج من المجتمع التقليدي نحو مجتمع المعلومات ثم من مجتمع المعلومات إلى مجتمع المعرفة..
عادت حركة طالبان إلى حكم أفغانستان في 15 آب/ أغسطس 2021، وقد مضى على تجربتها في حكم أفغانستان ما يقارب السنتين، وهي تواجه تحديات حقيقية في إدارة شؤون الدولة، في مختلف الملفات الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وفي علاقاتها الإقليمية والدولية الشائكة..
لقد بدت الأنظمة التي شهدتها دول مثل لبنان وسوريا والعراق ومصر والسودان بين 1920 و1950 حتى 1958، قبل وبعد الاستقلال وبعضها عاش أطول أو أقل.. بدت وكأنها "ديمقراطية أعيان" فوقية. غير أن هذا التوصيف قد لا يكون دقيقا..
ما يعنيني الآن، هو كيف يحصل الصلاح والفساد في المجتمعات في مستوى المرجعية وما يترتب على صلاحها أو فسادها في بقية عناصر المخمس؛ فالزوجية التي تتصف بها المرجعية قبل أن أضاعفها، ليست في الاستعمار والاستخلاف في الأرض فحسب، ودورهما في المجتمع السياسي، بل هي كذلك في شروطهما التي تنتج الإنسان الذي يكون قادرا عليهما في المجتمع الأهلي.
في وقفة خاصة هنا عند البيئة الحارسة للمحرّمات الدينية وهي رجال الدين، من المثير للاهتمام أن تربية الدول "الجديدة" في المنطقة مع توسيعها لجهاز الدولة وسّعت أيضا الأجهزة التي يعمل من خلالها رجال الدين، وهذا ضاعف قدرتهم على الضبط الرقابي للثقافة العامة في البلد المعني، ومن خلالها الثقافة السياسية.
لقد كان الأكراد والترك والفرس والمغول يعيشون ضمن قبائل متعددة متجاورة متداخلة أعراقها من وسط آسيا إلى غربها، وبعد أن دخلوا الإسلام صاروا يعيشون جنبا إلى جنب في إطار الأخوة الإسلامية ومفهوم الأمة المحمدية الواحدة وكانوا جزءا أساسيا في الحضارة الإسلامية..
كيف لا يفهم رئيس دولة مهمة كحسني مبارك بنية النظام السياسي الذي يرأسه ويحكمه "وحيداً"!! كأنّ نقصاً ما في "ثقافته السياسية" بمعنى نباهته السياسية يحصل على هذا المستوى الرفيع؟ وكيف يحصل ذلك من شخص "يدير اللعبة" كل هذه السنوات الطويلة أو أن ذلك كان نقصاً في "ثقافة" المراقبين أمثالنا..
بدا لافتا في الآونة الأخيرة ارتفاع وتيرة الدفاع عن التصوف وبعض مقولاته المثيرة للجدل كالتوسل والاستغاثة من قبل أتباع الطرق الصوفية والمذهبية (العقائدية والفقهية) في مواجهة مقولات السلفية الوهابية التي أدمنت مهاجمة الصوفية والتحذير من بدعها وضلالاتها، حسب رؤيتهم عبر العقود الماضية..