هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الأقرب إلى الاستشراف الصحيح، أن يوصف ما يجري على أساس أنه توسيع لدائرة الفوضى والخروج عن النظام والقواعد، وهو المسار، الذي تنبئنا التجربة التاريخية أنه يمكن أن يتجه في سيناريوهين متناقضين: الأول، وهو بروز الاتجاهات الفردية في توجيه السياسة، والثاني، الحاجة إلى العودة إلى قواعد النظام عند الشعور بالتهديد..
"صعود محمد {صلى الله عليه وسلم} إلى السلطة كان مثالا نموذجيا لنجاح التمرد. في الواقع، إنه أول مثال في التاريخ فيما أعلم. قادة التمرد في العصر الحديث ـ مثل ماوتسي تونغ، هوشي منه، جومو كنياتا، فيديل كاسترو، وربما جورج واشنطن ـ وضعوا نصب أعينهم استراتيجية محمد وأساليبه في نضالاتهم الثورية..
إن من أسباب اتساع الخلافات داخل الصف الكردي غياب الرئيس المؤسس عبد الله أوجلان ولكنها تعمقت أكثر نظرا لتراجع الأيديولوجية اليسارية التي تشكلت على أساسها أحزابهم ومنظماتهم، فباتت أحزابهم ومنظماتهم وشخصياتهم حليفة للقوى الإمبريالية الرأسمالية التي نهضت لمحاربتها، مما أثر في عقيدة المقاومة لديهم، وجعلت الفرز المذهبي والقومي يبرز من جديد.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم سابقا لعصره بقرون طويلة في رؤيته للحرب، وفي إدارته لها، وفي توظيفه لوسائل الخداع لإحراز مكاسب تكتيكية أو استراتيجية، يقول جابرييل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه "قد توصل إلى أن الحرب خُدعة، مذكرا المحللين المحدثين بالقول المأثور للمفكر العسكري الصيني صن تزو: الحرب هي الخداع"..
أثارت تدوينة للدكتور أحمد الريسوني حول تعاطي كرة القدم من لدن النساء لغطا كبيرا من بعضهم.. وتناول الدكتور الريسوني القضية تناولا مقاصديا حول هذه السائلة من خلال أسئلة تدعو للتفكير قائلا: "النقاش الدائر بين بعض الإخوة حول لاعبة كرة القدم المتحجبة نقاش مفيد ولا بد منه لتدقيق الفهم وترشيد التفقه..
رغم كون الكتاب تقنيا أساسا يطرح مسائل قانونية من مستواها الأكاديمي، فإنه يستدعي إلى الأذهان المستوى الحضاري من المسألة. فيثير أسئلة تتعلّق بسياسة الدول العربية في تحيين تشريعاتها وقوانينها لاستيعاب التحولات الطارئة في عالم الاقتصاد بعد أن فشلت في ترهيين سياساتها لاستيعاب التحولات الطارئة في تدبير شؤون الحكم في ظل أنظمة مدنية ديمقراطية.
منذ سنوات توجه باحثون سلفيون لتعلم علم المعقول (منطق، علم كلام، فلسفة)، من أبرزهم أستاذ العقيدة في جامعة أم القرى، الدكتور سلطان العميري، والباحث السعودي عبد الله العجيري، والباحث في العقائد وتراث ابن تيمية ماهر الأمير، وعشرات غيرهم، كما تم تأسيس مراكز بحثية وعقد دورات متخصصة تسير في الاتجاه ذاته.
هل يمكن للمرء في هذا العصر الرقمي، الذي يتم فيه توثيق كل صغيرة وكبيرة، تجاوز تفاصيل أو أحداث قد تكون مؤلمة أو محرجة، مرت به في مراحل طفولته ومراهقته، ومتابعة حياته بشكل صحي؟ كيف يفعل ذلك وهي حاضرة معه على نحو دائم في وسائط التواصل الاجتماعي، إن لم تكن لديه فلدى أشخاص آخرين تداولوا هذه التفاصيل واحتفظوا بها، سواء كان ذلك بإذن منه أو رغما عنه؟
هدف المحاولة فهم ما يجري في إفريقيا حاليا وهل هو حركة تحرر كما قد يظن أم هو من جنس ما حصل عند العرب في النصف الثاني من القرن المنصرم أي الانتقال من التبعية للغرب أوسطه وأقصاه إلى الشرق أوسطه وأقصاه؟
نرى في كتابات إغريا (Egria) [إيثيريا]، أن "الكتاب المقدس" معها، كأنه دليل إرشاد سياحي، فكانت كلما تعرَّفت هي ورفقاؤها، على موقع مقدس، قامت بقراءة الفقرة الخاصة به في "الكتاب المقدس" "في البقعة نفسها" ـ وهي العبارة التي يتكرر ورودها، في ما ترويه عن رحلتها..
سيطرت طالبان على العاصمة وشرعت في ترتيب إدارة شؤونها، وتشكَّلت أول حكومة من وزراء توزعوا على أقاليم وقبائل أفغانستان، فيما يبدو أنه نوع من الترضية للجميع، وكان الوزراء من الحركة، بينما بقية الموظفين من مسؤولي الحكومات السابقة، وساهم الحفاظ على الهيكل الإداري في استقرار شؤون الحكم كما كان قبل سيطرة الحركة.
إن من أسباب اتساع الخلافات داخل الصف الكردي غياب الرئيس المؤسس عبد الله أوجلان ولكنها تعمقت أكثر نظرا لتراجع الأيديولوجية اليسارية التي تشكلت على أساسها أحزابهم ومنظماتهم، فباتت أحزابهم ومنظماتهم وشخصياتهم حليفة للقوى الإمبريالية الرأسمالية التي نهضت لمحاربتها..
إنَّ السنن الكونية كلها تؤكد قيمة العقل وتأثيره في عملية التحرر من الجهل والتخلف والانحدار والصراع والإرهاب والقتل، والعبودية التي تقهر الإنسان. فالبشر أنفسهم من أنتج ظاهرة الرّق والعبودية في تاريخهم؛ وفق أهواء ومصالح تتحكم بأرباب المجتمع في كل زمان ومكان؛
لماذا أقدمت السلطات الإيرانية على إعادة "شرطة الأخلاق" الآن.. وما هي دلالات ذلك وتداعياته على الداخل الإيراني؟ وهل سيتجه النظام الإيراني إلى مزيد من التشدد في فرض الحجاب الإجباري، في ضوء ما يجري الحديث عنه من الانتهاء من صياغة قانون العفاف والحجاب؟
تحتاج الدولة الوطنية إلى الإفادة من ثقافة المحبة والتسامح والتعارف والتشاركية، وتبني العلم القائم على البرامج والرؤى المستندة إلى إدراك واع للواقع ومراجعة وتحليل معطياته الإيجابية والسلبية. فقوة العقل ليست موازية لقوة الرغبة والشهوة للحصول على شيء ما؛ وإن كانت قوة الرغبة مطلوبة لبقاء الحياة؛ وكذا قوة الغضب والعصبية للمحافظة على التنافس الصادق الشريف وليس للكراهية والحقد والحسد والضغينة.
لست أشك في أن الكثير يقارن ما يجري في إسرائيل من تصد متين لإرادة المستوطنين إفساد شروط دولة القانون وفرض الفاشية السياسية وما يجري في أي بلد عربي بين اليسار خاصة وأدعياء الحداثة عامة من النخب العربية.