هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تكمن أهمية هذا الكتاب، أنه طرح في سياق فرنسي، عرف تنامي التحديات الأمنية والاجتماعية في السنوات القليلة الماضية، مما دفع مؤلفيه إلى محاولة خوض تمرين آخر لإعادة تحرير علم الاجتماع من الإيديولوجيا،
أطلق عدد من الكتاب والخبراء العرب دعوة للنظام العربي الرسمي من أجل إعادة النظر في الخطوات التطبيعية التي تم اتخاذها بشأن العلاقة مع الاحتلال، وإعادة الاعتبار إلى القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية.
غلبت القضايا السياسية على اهتمامات التونسيين في شهر رمضان، بسبب الاستعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية نهاية العام الجاري، وأيضا بسبب حالة الاضطراب الأمني والسياسي التي تعرفها ليبيا والجزائر..
مهما كانت القراءات، إلا أن صراع الهوية الحاصل اليوم في الجزائر، وتحديدا داخل فعاليات الحراك الشعبي، هو صراع غير معلن بشكل واضح، كونه يختفي وراء هدف الحراك الأول في إسقاط منظومة الحكم الفاسد وإقامة دولة المؤسسات.
ترى رقية المصدق أن مسار التحلل من دستور 2011 الذي انطلق منذ تعيين حكومة بنكيران ليس حكرا على المؤسسة الملكية، ولكن أيضا على رئيس الحكومة، الذي كان يتجاوز النص الدستوري الذي يحدد صلاحياته،
يقر بابيه، أن "إسرائيل تنتمي إلى مجتمع الدول غير الديمقراطية" (ص 128). ويشير إلى ما ذهب إليه البعض، عبر وصم "إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري (أبارتيد) أو دولة استعمارية استيطانية" (ص 128).
لم تعرف الجزائر صراعا هوياتيا في تاريخها تقريبا، إلا بعد دخول المستعمر الفرنسي بعدة عقود، عندما اكتشف أن أكبر خطر يهدد وجوده في البلاد هو وحدة الشعب الجزائري، وقد اختار هذا الاستعمار بخبث كبير، الاستثمار في التنوع العرقي.
كتاب المنظِّر والفيلسوف السياسي جون ميرشايمر، "الوهم الأعظم: الأحلام الليبرالية والواقع الدولي" هو عبارة عن أطروحة نظرية وفلسفية مُحكمة لفهم السياسة الخارجية الأمريكية والليبرالية الديمقراطية.
أكدّ رئيس ديوان الوقف السني في العراق عبد اللطيف الهميم، السبت الماضي وقوف العراقيين إلى جانب إيران أمام أي مخاطر تهددها، واصفا العقوبات الأمريكية على طهران بـ"الظالمة".
مع شهر رمضان الحالي، انطلقت في المغرب حملة بصفحة على الفايسبوك، تبناها نشطاء هذه الحركة، تحمل اسم "ما صايمينش" (لن نصوم) تنشر صورا ومقاطع وفيديوهات تحرض على الإفطار العلني في شهر رمضان في تحد للمادة 222 من القانون الجنائي التي تجرم الإفطار العلني في الشارع في شهر رمضان.
إن ما يتطلع إليه الشعب الجزائري في محاولة إعادة بناء دولة الحق والقانون في الجزائر، يقتضي الإمساك بالحلقات الأساسية في هذا المشروع الوطني الديمقراطي..
لقد حاول المستشرقون وأتباعهم من المستغربين بالإضافة إلى عملهم على تدمير هويتنا إلى الاجتهاد في توليد هوية جديدة، فكيف كان ذلك؟
في حال رفض الشعب الجزائري هذا الحل الدستوري وفقا لما تتضمنه المادة 102 من الدستور، فقد يكون الحل المتاح أمام الشعب الجزائري، إما اختيار شخصيات تقود المشهد السياسي أو إنشاء مجلس تأسيسي من الجيش الذي يختار شخصيات تحظى بقبول..
لقد كانت مراكز القوى داخل النظام السياسي الجزائري هي التي تحكم منذ مرض بوتفليقة، وتراجع قدراته الصحية في صورة ملحوظة منذ خمس سنوات، ولكن بوتفليقة المريض بقي في الواجهة، لأنّه لا يزال يمثل حصيلة مجموعةٍ من المصالح ومراكزالقوى.
رفع أسوار الجامعات إلى قلاع محصنة، وتحويل قاعات المحاضرات والنقاشات إلى غرف تردّد الصدى echo chambers. في هذه الغرف، لن يشعّ نور الألمعية في الأدمغة النيرة، ولن تحقق الجامعات اختراقات عملية..
مشروع حمودي ليس هو التأسيس للتخلي عن الأنثروبولوجيا بدعوى استنادها للخلفيات الكولونيالية، وإنما هو محاولة التأسيس للبديل المعرفي من طرف الباحثين المنتمين إلى المنطقة المغاربية والعربية.