هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يقدم هذا الكتاب معطيات مهمة عن النسخة المغربية لجماعة التبليغ، تلك النسخة التي صنعها البشير بنفسه، محاولا أن يخلق التواؤم بين ما تلقاه عن مدرسة التبليغ بأصليها البارزين بالهند وباكستان، وخصوصية الواقع المغربي، والتشكيلة الذهنية والعلمية والفكرية التي نشأ عليها الشيخ البشير.
يستعرض مسلسل "الحشاشين" الذي تُبث حلقاته على فضائيات مصرية في شهر رمضان الحالي، نشأة وأفكار ومسيرة الحركة التي عرفت تاريخيا باسم "الحشاشين" التي أسسها حسن الصباح في القرن الحادي عشر الميلادي، وهي من الحركات السرية التي اشتهرت بالاغتيالات السياسية، وتنتسب إلى الطائفة الإسماعيلية.
لنشرع الآن في فحص التشكيك الثالث أي "نفي تاريخ نزول القرآن عند أهله والقبول بوجوده مع وصفه بالانتحال أو على الأقل بالتناص ولكن بتاريخ متأخر يذهب البعض إلى جعله مثل الحديث قد كتب في عهد الدولة العباسية فيكون تاريخ النزول غير الذي يؤمن به أصحابه. وقد لا يكتفي أصحاب هذه الدعوى فيضاعفوا تغيير التاريخ بتغيير المكان فيجعمون أنه نشأ في سوريا أو في اليمن.
دخل الشيخ البشير اليونسي في سلك التدريس، وتولى الخطابة في آن واحد، فوجد نفسه أمام تحديين: تجديد التعليم الديني، وتجديد أسلوب الخطابة، فقد كان رحمه الله يعارض النهج الشكلي في الخطابة، وينفر من ترصيع الخطبة بوجوه البلاغة والسجع مع هزالة المضمون، وكان يركز على المعاني الإيمانية..
القرآن لم يكتف بذلك بل هو حدد طبيعة الآيات التي يريها الله للإنسان في الآفاق وفي الأنفس دون أن يقدمها له جاهزة لأن طلبها بالبحث العلمي هو ما سيريه حقيقة القرآن ولن يجدها في القرآن بل في الآفاق وفي الأنفس ما يجعل القرآن موجها إلى البحث فيها في محلها وليس في آيات الرسالة
وضعت هيلغي باومغرتن، أستاذة العلوم السياسية في جامعة بيرزيت لأكثر من ربع قرن، هذا الكتاب باللغة الألمانية مستهدفة فضاء مختلفا، تسود فيه عادة الانحياز للرواية الإسرائيلية، إما بسبب خلفيات استعمارية استعلائية وعنصرية، أو بسبب غياب صوت قوي للضحية (الفلسطينيين)..
صنفت أصحاب الحمق الأكبر فميزت فيهم في الفصل السابق خمسة أصناف بمقتضى ما ينكرونه على القرآن فيجعلونه نقدا جذريا. وسأبدأ بأول صنف: "النوع الأول يتعلق بنفي أصله أي الوحي: وهو نوعان نفيه عن الإسلام وليس بصورة مطلقة ونفيه بصورة مطلقة عن كل الأديان".
أشرفت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية الدكتورة صورية مولوجي في سهرة أمس الأحد، بقصر الثقافة "مفدي زكريا" بالعاصمة الجزائرية على انطلاق فعاليات تسجيل العدد الأول من برنامج "شاعر المصطفى عليه الصلاة والسلام" ضمن المسابقة الوطنية الموسومة بـ"جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية" في دورتها الثانية..
تبنت الولايات المتحدة منذ نشأتها المشروع الصهيوني، الذي أصبح وما أنتجه من قيام إسرائيل، ركيزة أساسية في السياسة الخارجية الأمريكية. وما نراه اليوم من دعم أمريكي سافر للحرب على غزة، رغم معارضة الرأي العام العالمي القوية حتى داخل أمريكا نفسها، لهو خير دليل على ذلك..
عقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا ندوة بعنوان "مواجهة الإبادة والمجاعة في غزة: دعوة للعمل الإنساني والحقوقي" ناقشت فيها الوضع الإنساني الحرج في غزة، خاصةً في رفح التي باتت الملجأ الأخير للنازحين، والمجاعة التي تفتك بالمدنيين نتيجة استمرار جريمة الإبادة الجماعية في القطاع.
ساد الفكر السياسي العربي اعتقاد قطعي أن اليهود هم الذين يسيطرون على الحياة الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا ما جعلهم متنفذين ومؤثرين في القرارات السياسية الأمريكية ولا سيما في مجال السياسة الخارجية..
بعد العرض الموجز لموضوع المحاضرة في الجزء الأول من هذا المقال وأهم نتائجها أدعو القارئ أن يتبين معي الأسباب التي أدت إلى "الانتقاص الخطير" كما قرأنا في التعليق على المحاضرة في جريدة "المجاهد"..
أثار مفتي مصر السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، الدكتور علي جمعة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب فتاويه في برنامجه الرمضاني (نور الدين) الذي يعرض على قناة (CBC) المصرية، والذي يجيب فيه عن أسئلة حساسة وصريحة يطرحها عليه المشاركون من الفتيان والفتيات.
يغلب على كل المتكلمين في الحضارة الإسلامية أو "ديماغوحيا الإسلامولوجيا" من باعة فريق الآداب عندما تعجز عن وظيفة الأداب أي علم اللسان وعلم وظائفه التواصلية والذوقية. ذلك أن اللسان بحد ذاته لا يتضمن علما معينا بل هو من أدوات الترجمة التواصلية والذوق الأدبية حولهما إذا حصلا عند الجماعة: ولا يمكن أن يكون ما في الدلالات المعجمية للكلام علم أو ذوق لأن المحتوى المعرفي والذوقي يحصلان في مجالين من خارجه فيضمان إليه في الثقافة العامة والفلكلور.
احتوى الكتاب على ثلاثة أقسام: ناقش الأول التحديق في الموت وهاجس الحديث عنه، وطقوس الوداع، وطرائق الدفن المتعددة. أما الثاني، فقد تناول مظاهر العبادات المحلية التي تمارَس في المقامات الدينية، وتقوم على تعظيم الأولياء الموتى، والتماس المدد الروحي من زيارتهم، وإقامة الولائم على شرفهم. في حين كُرِّس الثالث للحديث عن العنف الدموي ذي المرجعية الدينية، حيث شهدت أقطار العالم الحديث تفاقم النزاعات الدينية القتالية تحت مسميات عدّة، على رأسها الجهادية والعمل الاستشهادي.
إن لكل مذهب من المذاهب الفلسفية منطلقات، وحججا معتبرة لا يمكن دحضها بسهولة، ومن ثمة تكون المسألة في الإيمان بالحقائق الميتافيزيقية مسألة استدلال واقتناع، أكثر مما هي مسألة إقناع، والعقول درجات وأنواع، ولكل طرف حججه المقنعة له على الأقل!!