هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هناك ثلاثة تطورات سياسة أثرت على منطقة الشرق الأوسط في الحرب العالمية الأولى، واحتلال القوى الأوروبية، بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا، العالم الإسلامي، ثم موقف الإمبراطورية العثمانية من هذه التطورات "هذه العوامل الثلاثة مسؤولة مسؤولية كبيرة عن تشكيل الشرق الأوسط الحديث، كما أنها أدت إلى قيام تحديين مهمين للوضع الراهن"..
إن المسيرة الديمقراطية ما زالت تتطلب التحسين في هذه البلدان ولكنها مترسخة ويصعب تصور تراجعها فقد أنتجت استقرارا اجتماعيا إلى حد كبير، بتفاوت بين دولة ودولة، ونهضة اقتصادية وتطورا علميا ومكانة بين الدول، ولا شك أن هذا الأمر يشرف الإسلام والمسلمين..
يعتقد النقاد للحلم الأمريكي أنَّ جميع المؤسسات في أمريكا فاسدة؛ فقد تجرعت الصحافة والجامعات والفنون والمحاكم والمؤسسات الدينية بما فيها الكنيسة المسيحية شراب الاستثنائية الأمريكية السام، أسطورة الفضائل الأمريكية وخلط الحرية بالرأسمالية المنفلتة..
الأغلبية الساحقة في الجزائر كانت ترى في الانتماء العروبي جزءا من التمسك بالدين، بحيث كان كثيرون لا يتصورون وجود عرب غير مسلمين، وهو ما يُذكرني بموقف السياسي المصري مكرم عبيد باشا في تصريح له مشهور، قال فيه: أنا مسيحيّ دينا مسلم حضارة..
يتناول الكاتب في هذا السياق دور الأطباء عديمي الضمير، الذين يصرفون أوكسي كونتين (أوكسي كودون) وهو في وصفته الجوهرية هيروثين كسكر نبات في "معامل الحبوب" متنكرين كعيادات للآلام؛ وقد تكاثرت معامل الحبوب هذه في جميع أنحاء الولايات المتحدة..
هناك قضية علمية منهجية، يحتاج " العلماء الصادقون" من الإخوة السلفيين في ليبيا خاصة وفي المغرب العربي عامة، وممن تأثر بالمدرسة الدينية في المملكة السعودية وغيرها؛ أن يتدارسوها بتجرد وموضوعية مع العلماء والفقهاء في ليبيا والمغرب.
العقل الأمريكي مغلق عليه بأيديولوجية دينية ونظرية المؤامرات ورؤية هرمجدون، ويعيشون حالات الميل إلى الانتحار في عالم لا يُعاش ويميل إلى الحزن كما يقول إيميل دوركهايم، والأعمال تتراجع والبطالة تزداد، والكوارث الطبيعية تلقي بظلالها، وتصدم المخيلة الأمريكية بالفناء.
حملت مداخلة الشيخ راشد الغنوشي خلال المسامرة الرمضانية لجبهة الخلاص الوطني في تونس بمناسبة مرور سنة على تأسيسها، مجموعة من المعاني الجديدة مع التقدم المفاهيمي في تموقعه هو وحركته ضمن المشهد الوطني والسياق الإقليمي والدولي وفي تاريخ البلاد..
يتكون الكتاب من مقدمة وأربعة فصول.. في المقدمة يؤكد الكاتب على تعرض الفلسفة الإسلامية بل والفكر الإسلامي لهجوم ونقد من آن لآخر، ومن بين الاتهامات الموجهة للفلسفة الإسلامية أنها مجرد فلسفة منقولة ومترجمة من الفلسفات القديمة خاصة اليونانية والهندية، وأنها لم تنتج إبداعا خاصا بها..
أود أن أنبه إلى أن اهتمامي بنص مداخلة الشيخ راشد ينبع من أهمية المضمون الفكري والسياسي لمداخلته وما تمثله في رأيي من نقلة معرفية في سياق الفكر السياسي الإسلامي عموما وفي إطار التجربة التونسية خصوصا بما هي تجربة لحركة إسلامية..
لا يستغني الباحث في التاريخ الوطني عن الصحف، ولقد عانى الشعب الفلسطيني، وبضمنه مؤرِّخوه، الكثير، من ضياع الصحف العربية الفلسطينية، ضمن تعبيرات "نكبة 48 الفلسطينية"، ومن هنا تأتي أهمية الكتاب الذي بين أيدينا، والذي يغطي مسيرة نحو مئة عام من الصحافة العربية الفلسطينية..
على وقع الصراع المحتدم بين الأشاعرة والسلفية بعد أن زالت دولة السلفيين، وتراجع حضورهم في كثير من الأوساط العربية والإسلامية، تُثار تساؤلات حول آلية معالجة تلك الصراعات والخلافات، فهل تعالج بالحوار الفكري والمناظرات العلمية، أم يتوسل كل طرف منهما بالسلطة لقمع مخالفه وإسكاته؟..
النظرية الإسلامية مستقلة بذاتها عن ما عداها من أطر وأطروحات وحوارات نظرية غربية، ولها منطق خاص بها لا تستقل به نظرية غربية واحدة، وما إن تشاكل إحدى النظريات في وجه، حتى تخالفها في العديد من الأوجه الأخرى، فحجم المخالفة بينها وبين غيرها من النظريات أضخم من حجم المماثلة..
الكتاب الذي بين أيدينا ليس كتاب تاريخ أو جغرافيا وهو بالتأكيد ليس كتابًا بسيطًا وإنما يمكن اعتباره واحدًا من الكتب الموسوعية التي تعبر وتوضح بشكل كبير طبيعة الصراع الفكري الذي أسس لما نشهده اليوم في أوكرانيا وطبيعة الفكر الذي يحرك تلك الأعمال العسكرية التي بدأ بها بوتين..
يرجع عديد النقاد إلى التاريخ البشري بغية قراءة واقع الذكاء الاصطناعي ومستقبله، حيث انطلقت جميع الاختراعات بشكل متواضع. مجال الطيران على سبيل المثال. انطلقت محاولات الطيران الأولى في تراوح بين عثرات عديدة ونجاحات أقلّ..
أثبت التاريخ أنّ انعدام الحاجة تلغي الوظيفة، حين انتقلت البشريّة من "الجهد البدني" (الأمر الذي أدّى إلى قيام نظام العبودية)، إلى تطويع الحيوانات، وصولا إلى العصر الصناعي، وانتهاء بدخول الكمبيوتر على الخطّ.