تعكس هذه التوجهات طموحا متزايدا لدى أنقرة في الاستمرار بتطوير صناعاتها الدفاعيّة بشكل يتجاوز تلبية احتياجاتها الذاتية، ويتطلّع إلى تصدير إنتاجها من الأسلحة إلى الخارج،
امتد لقاء "الجبر أو الكسر" الشهير الذي جمع بين رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون يوم الخميس الماضي حوالي ثلاث ساعات وربع، وحضره وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو..
لطالما حذّر الخبراء في السنوات الأخيرة من مخاطر التصنيفات الانتقائية للجماعات المسلّحة، وكذلك من تطبيق المعايير المزدوجة في التعامل معها. ومن الملاحظ في هذا السياق أنّ الغرب -بشكل عام- منحاز إلى جانب الميليشيات الكردية في سوريا كـ(PYD) وذراعها العسكري (YPG) بشكل غير مبرر حتى عندما كان الصراع ينشب بين هذه الميليشيات والأحزاب الكردية الأخرى مثلا، أو بينها وبين حاضنتها الكردية، وهو أمر جدير بالاهتمام والتحليل.
شكلت عملية غصن الزيتون التي أطلقتها القوات المسلحة التركية برفقة فصائل من الجيش السوري الحر لتحرير عفرين من ميليشيات "بي واي دي" الكردية مادة دسمة لوسائل الاعلام الإقليمية والدولية مؤخراً، وقد نشرت عشرات وربما مئات التقارير والمقالات المقالات منذ انطلاق العملية في الثلث الثالث من الشهر الماضي.
يثير الموقف الأمريكي من عملية غصن الزيتون العديد من التساؤلات لدى شريحة واسعة من المراقبين ممن اعتبروا انّه أقل من السقف الذي كان من المفترض ان يكون عليه، فالمسؤولين الأمريكيين لم يعترضوا على العملية العسكرية التركية بالشكل الذي كان متوقعاً.
تشهد الولايات المتحدة منذ عام 2001 تراجعا مهولا في قدراتها السياسية والاقتصادية والعسكرية، وهو أمر يحاول كثيرون مقاومته، تارة بالقول أنه تقييم غير دقيق، وطورا من خلال القول بأنه تراجع مؤقّت في مسيرة تصاعدية.
في 28 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، اندلعت مظاهرات واسعة في إيران، احتجاجا على تدهور الوضع الاقتصادي وانتشار الفساد، بالإضافة إلى البطالة والفقر، ثم سرعان ما توسعت رقعة الاحتجاجات ومطالب المتظاهرين لتشمل الشق السياسي أيضا.
في نوفمبر الماضي وقّع وزراء دفاع كل من تركيا وفرنسا وإيطاليا على خطاب إعلان نوايا في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، وقد أشار الخطاب الى عزم الأطراف على تعزيز علاقات بلادهم في المجال الدفاعي بدءًا من موضوع الدفاع الجوي والصاروخي بالتحديد.
قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته قبل بضعة أيام إن بلادها جمعت أدلة دامغة على أن الصاروخ الذي أطلقته جماعة "أنصار الله"- الحوثي ضد الرياض سابقاً يحمل بصمات إيران
في بعض الأحيان، يخيّل إلي أن هناك قوة خفية وسحرية، قوة غالبة لا تقهر، تقف خلف النظام الإيراني، تحرسه وتسدد خطاه، وتدفعه دوما للأمام، لتحقيق المكاسب والانتصارات، بغض النظّر عما يقوم به أو يفعله، حتى وإن بدا أنّه يغرق، أو في كثير من الأحيان يخسر.
ذكرت عدّة صحف كويتية قبل عدّة أيام أن القمّة الخليجية ستعقد بالفعل في الكويت وستحضرها كل الدول الخليجية دون استثناء. وقد نسبت هذه الصحف الخبر بداية إلى مصادر دبلوماسية لم تحددها، ثم ما لبثت وكالة الأنباء الكويتية أن أعلنت أنّ الكويت أنهت الاستعدادات اللازمة لاستضافة القمّة الخليجية في 5 – 6 كانون ال
كتب إبراهيم كالين، الناطق باسم رئاسة الجمهورية التركية، مقالا خلال الأسبوع الماضي تحت عنوان: "ما هي الخطوة التالية في سوريا؟"، وذلك قبل أيام فقط من القمّة الثلاثية التي جمعت كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني.
أعلن وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في المملكة العربية السعودية، ثامر السبهان، الأسبوع الماضي، أنّ السعودية ستعامل حكومة لبنان كحكومة إعلان حرب، مضيفا أنه قد تم إبلاغ الحريري بأن الأعمال التي يقوم بها حزب الله تعد بمثابة إعلان حرب على المملكة العربية السعودية.