ما يتحدث عنه الروائي الكبير واسيني الأعرج في روايته (2084 أو حكاية العربي الأخير) ليست استشرافا لمستقبل سنعيشه بعد ثمانين عاما بل هي تتحدث عن واقعنا المؤلم، وهي كما يقول: مجرد صرخة قبل فوات الأوان، وأعرف سلفا أن المعنيّ بها تحديدا، لن يسمعها أبدا..
نحن أمام مؤشرات إيجابية في الواقع العربي والإسلامي رغم كل التحديات والمخاطر التي نواجهها اليوم وعلينا الاستماع إلى هذه الرسائل الإيجابية والتعاطي معها بانفتاح ومرونة وتلك مسؤولية مشتركة..
شهدت الأيام القليلة الماضية تصعيدا خطيرا للصراع السعودي–الإيراني في المنطقة، وجاء هذا التصعيد بعد قرار المملكة السعودية إعدام عدد كبير ممن تتهمهم بالقيام بعمليات إرهابية بينهم الشيخ نمر النمر وعدد من قادة تنظيم القاعدة في المملكة..
الناظر للتطورات في سوريا واليمن والعراق وبعض الدول الإقليمية يلحظ بوضوح أن هناك تطورات سياسية وأمنية وعسكرية متسارعة في هذه الدول، وهذه التطورات تؤكد أننا نعيش مرحلة جديدة بعد مرور حوالي الخمس سنوات على الربيع العربي..
تتحدث مصادر دبلوماسية مطلعة في بيروت: أن اتفاقا روسيا–أمريكيا جرى التوصل إليه قبل عدة أشهر يتضمن مجموعة نقاط أساسية حول معالجة الأزمات القائمة في المنطقة وإعادة تقسيم النفوذ والأدوار بين هاتين الدولتين..
بدأت الجماعة الإسلامية في لبنان (وهي أحد تنظيمات الإخوان المسلمين في العالم العربي) الانتخابات التنظيمية الداخلية تمهيدا لانتخاب قيادة جديدة تتولى إدارة الجماعة في السنوات الثلاث المقبلة، وسيتم اختيار أمين عام جديد للجماعة..
رغم انشغال اللبنانيين بقضية الانتخابات الرئاسية، واحتمال ترشيح رئيس تيار المستقبل سعد الحريري لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية للرئاسة الأولى، وتداعيات ذلك على الصعيد السياسي، برزت ثلاث قضايا أساسية..
حملت الأخبار من لبنان في الأيام القليلة الماضية عدة مؤشرات إيجابية، وكان أولها اللقاء الذي جمع رئيس تيار المستقبل الشيخ سعد الحريري برئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية قبل أسبوعين..
الإشكالات والخلافات بين القوميين والإسلاميين كبيرة، وهناك أزمة ثقة عميقة بينهما، وذلك بسبب كل ما جرى في السنوات الخمس الأخيرة من تطورات، لكن المنطق والعقل والتحديات المتصاعدة في المنطقة تؤكد الحاجة للعودة للحوار بين القوميين والإسلاميين وكل التيارات والقوى والأحزاب..
شهدت مدينتا بيروت والإسكندرية في الأيام القليلة الماضية انعقاد مؤتمرين حول الأوضاع في العالم العربي، الأول انعقد في بيروت بدعوة من مركز دراسات الوحدة العربية وبالتعاون مع المعهد السويدي في مدينة الإسكندرية..
على مؤسسات المجتمع المدني والقوى الحية في العالم العربي والإسلامي أن ترفع الصوت عاليا وأن تعمل من أجل وقف الحروب العبثية وتردد مع الشاعر اللبناني: "أما آن للرقص أن ينتهي".
نشأت معظم الحركات والقوى الاسلامية في العالم العربي والاسلامي وهي تحمل شعارات واضحة تندد بالعلمانية والديمقراطية وتعتبرهما من الأفكار والأنظمة الغربية المعادية للإسلام والمسلمين، ووصل
تتسارع التطورات الدولية والإقليمية منذ توقيع الاتفاق الدولي حول الملف النووي الإيراني ودخوله حيز التنفيذ، وصولا للتدخل الروسي العسكري المباشر في الأزمة السورية وانطلاق المباحثات الدولية للوصول إلى حل سياسي لهذه الأزمة وكذلك العودة للحوار بين الحكومة اليمنية والحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد ال
بدعوة من مركز القدس للدراسات السياسية (مقره الأساسي في الأردن وله فرع في بيروت ويشرف عليه الباحث عريب الرنتاوي)، انعقدت في بيروت يومي 17 و18 تشرين الأول (أوكتوبر) الجاري ورشة عمل عربية موسعة، (وهي الأولى من ضمن سلسلة ورشات ستعقد في عدد من العواصم العربية)، لبحث الاستراتيجية الشاملة لمحاربة التطرف و
حرصت القوى والحركات الإسلامية في العالم العربي والإسلامي منذ تأسيسها على رفع شعار أساسي على صعيد الصراع الدولي وهو: "لا شرقية ولا غربية إسلامية إسلامية"..
شكلت مشاركة القوى والحركات الإسلامية في الحكم والسلطة في عدد من الدول العربية تطورا مهما سواء على صعيد الواقع السياسي الداخلي أم لجهة اختبار مدى صلاحية الأفكار والطروحات التي يحملها الإسلاميون..