في سياق المفاجأة التي تجتاح العالم، ممثلة في فيروس "كورونا" الذي صنفته منظمة الصحة العالمية أخيرا بوصفه "وباء" عالميا، تحضر إيران بقوة، وإن سبقتها بحسب الأرقام المتداولة رسميا، كلا من الصين وإيطاليا.
في الثالث من شهر آذار الجاري، نشرت وزارة الخارجية الروسية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، تدوينة تناولت ذكرى الحروب بين روسيا (القيصرية) والدولة العثمانية بين عامي 1877-1878..
إنه الحزن والقهر، ذلك أن "مغصا" عابرا قد يصيب أحد رموز التهريج، أو أدعياء الفن؛ لا يلبث أن يصبح خبرا تتداوله الوكالات والمواقع والفضائيات، بل قد يحدث ذلك بشأن شائعة مرض لا أكثر..
كان لقاء رئيس مجلس السيادة في السودان (عبد الفتاح البرهان) مع نتنياهو في عنتيبي بأوغندا؛ مفاجئا بكل المعايير السياسية، رغم وجود مؤشرات سابقة على اتصالات بين الطرفين..
تعب محللو النظام المجرم في دمشق في اختراع الأسباب التي أدت إلى التدهور الرهيب في سعر الليرة السورية أمام الدولار خلال الأسابيع الأخيرة، حتى وصل 1200 ليرة..
منذ التدخل الإيراني في سوريا، والذي أطلق العنان لمجزرة القرن الجديد؛ وللأمانة قبل ذلك، أي منذ التعاون الإيراني في غزو العراق، وصولا إلى إعدام صدام بتلك الطريقة المثيرة صبيحة عيد الأضحى؛ لم يتوقف الجدل بشأن إيران والموقف منها..
يعرف الجميع أن المسافة بين قناعات الرئيس الإيراني وفريقه، وفي مقدمته وزير الخارجية ظريف، وبين قناعات المحافظين، هي أكبر من أن تخفيها التصريحات الدبلوماسية العلنية، لا سيما أن بعض العلني لا يخفيها أيضاً، وإن تراوح الأمر بين مرحلة وأخرى..
لم يكن ما قاله الكاتب الصهيوني روغل ألفر في (هآرتس 22/12) مفاجئا إلا لمن لا يدركون الاستراتيجية الصهيونية في التعاطي مع القضية الفلسطينية، أو أولئك الذين يحلو لهم تجاهل الحقائق والعيش في الوهم..
أن تكون إنسانا خير لك من أن تكون "كائنا سياسيا" بلا ضمير، فلا شيء أسوأ في الحياة من فقدان الضمير؛ بخاصة حين يتعلق الأمر بأفراد لا يملكون سلطة يدافعون عنها، ويدوسون القيم لأجلها، مع أن ذلك مجرّم في في كل الأحوال..
لا حاجة لكثير من المتابعة كي يدرك المرء أن تركيا صارت متقدمة على إيران في أجندة الثورة المضادة العربية، بحيث يتفوق الهجوم عليها ذلك الهجوم المماثل على إيران..