تتسارع وتيرة الأزمة في أوساط جماعة الإخوان المسلمين، مع تبدّد الضباب المحيط بمشهد المرحلة المقبلة، ليكشف أنّنا سنكون أمام أكثر من لاعب إسلامي منبثق عن الجماعة. لكن الجماعة نفسها ستكون قد انتهت عملياً، وتحوّلت إلى ما يشبه المدرسة الروحية الدعوية الفكرية.
ذكرني الموقف من الغناء بالموقف من الديمقراطية وكيف تطوّر لدى شريحة واسعة من الإسلاميين؛ من التحريم والتكفير إلى التبني الكامل. حتى السلفيون الذين كانوا يقولون بالحرمة في مصر، أصبحوا يقولون بها جزئيا، كما كان يفعل "الإخوان" قبلهم، ثم تبنوا الديمقراطية بالكلية!
طرح الكاتب مصطفى أكيول في مقاله "ترياق في مواجهة داعش من العصور الوسطى" (والذي نشر في "نيويورك تايمز"، وترجمه لـ"الغد" الزميل علاء أبو زينة يوم الأربعاء الماضي)، ما سماه وصفة من العصور الوسطى لمواجهة "داعش". وتتمثل في "الفكر الإرجائي"
لا توجد أخبار من الطرف الأردني، ولا معلومات واضحة عن المهمة التي عُهدت إلى حكومتنا؛ ونجاح الأمر لم يكن يعتمد على كفاءة القدرات الأمنية الأردنية فقط، بل على القنوات الدبلوماسية مع الأطراف المختلفة،
كتب محمد أبو رمان: تتجاوز الأزمة الجديدة في "إخوان مصر" الإطار الحالي لها، المرتبط بعزل المتحدث باسم الجماعة محمد منتصر، ومعه قيادات إخوانية، عبر الجناح المحافظ بقيادة نائب المرشد العام المختفي محمود عزت..
لم يكن موقف طهران السلبي من مؤتمر المعارضة السورية في الرياض غريبا؛ فالذريعة الأساسية التي يتحدث عنها أصدقاء بشار الأسد في حمايته والتمسك به، تتمثل في عدم وجود إطار سياسي بديل، يقدم ضمانات وخطابا مقبولا سياسيا وديمقراطيا، وهو الأمر الذي عمل مؤتمر الرياض على تجسيره.
حبس العرب والمسلمون في الولايات المتحدة أنفاسهم مع الأخبار التي تتحدث عن الحادث الإرهابي في كاليفورنيا أول من أمس. وبقي الجميع يترصّدون أي مؤشرات أو أخبار عن الفاعلين. بينما تفيد الإشارات الأولية بأنّ المنفذين الرئيسين هما السيد فاروق وتاشافين مالك، مع معلومات أولية غير مؤكدة حتى كتابة المقال.
برغم أنّه لا يتوقّع، بأيّ حال من الأحوال، قيام روسيا بالرد العسكري المباشر على إسقاط الأتراك لطائرة السوخوي ومقتل أحد طيّاريها، وإعطاب وتفجير مروحيتين روسيتين، ومقتل أحد جنود البحرية الروس، إلا أنّ تداعيات هذه الحادثة ستكون كبيرة على المسار الراهن للأزمة السورية، ومحاولات اجتراح حلول سياسية..
بالرغم من محاولة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الاستثمار في تفجيرات باريس؛ بربط الإرهاب الذي حدث، بما يحدث في سورية، والإصرار على الزجّ بنفسه في معسكر "محاربة الإرهاب"، إلاّ أنّ الموقف الفرنسي ما يزال متماسكا سياسيا..
الفرضية الخاطئة والمغلوطة، التي قام الإعلام المصري المؤيد للانقلاب العسكري بترويجها غداة الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، تتمثّل في أنّ تنظيم "أنصار بيت المقدس" هو امتداد لتنظيم الإخوان المسلمين.
كتب محمد أبو رمان: حركة دؤوبة ونشاط داخلي غير مسبوق يجريان هذه الأيام في الغرف الإخوانية، تتخللهما نقاشات معمّقة عن الشأن الوطني والديني، على الصعيد الإلكتروني (مثل تأسيس مجموعة حوارات جادة)، أو حتى على صعيد القيادة.
كتب محمد أبو رمان: اقتربت السفيرة الأميركية في الأردن، أليس ويلز (في مقابلتها مع "الغد" أمس، والتي أجرتها الزميلة تغريد الرشق)، كثيرا من تعريف "الحل المثالي" قصير المدى المناسب للأردن خلال الفترة القادمة..
لعلّ إحدى أروع اللقطات وأجملها في المسلسل الكوميدي الذي قدّمه لنا الممثل السعودي ناصر القصبي "سيلفي"، تلك التي يتشاجر فيها اثنان؛ سُنّي وشيعي، على الطائرة، ما يستدعي حجزهما في مطار أجنبي والتحقيق معهما.