هذا ليس مديحا في حضارة أمريكا العنصرية، ولا في حضارة بريطانية الاستعمارية البغيضة التي وهبت فلسطين لإسرائيل، فلا يخلو فيلم أمريكي من إهانة العربي والمسلم، لكن هذا تبشير بأنَّ الاحتلال الروسي سيكون أضعف من الاحتلالين الإنكليزي والفرنسي، وأقصر عمرا
أحياناً يحتار المرء في إرسال تحية سريعة إلى صديق بتلويحة، ونحن في عصر اللغة الهيروغليفية الثانية، إذ تظهر للنازح في فيسبوك عشرات التلويحات من بنك الصور وفئاتها، بألوان مختلفة؛ تلويحات بيضاء وسمراء وبنية ووردية
تعرضتْ السيدة اليمنية توكل كرمان لحرب على وسائل التواصل من ذباب ثلاث دول عربية وجرادها ودبابيرها، وقد تحاذت الركب، يقودهم الحميت الدسم الأحمق تركي آل الشيخ. والذباب يرفضون عضويتها في مجلس يضم تسعة عشر عضواً..
تحالفت السعودية مع الوهابية وركبتها، وهي الدولة الوحيدة في العالم المعاصر التي تحمل اسم مؤسسها، بعد أن انقرضت دول الأشخاص اسمياً، وظنت الوهابية أيضاً أنها ركبت السعودية، ثم ضعف التحالف بعد نصف قرن أو سبعين سنة
حرارة، اسم الفيلم، هو فيلم حار، يذكّر بارتفاع حرارة مريض كورونا، وحرارة كوكب الأرض، بالصوبا الحرارية، فكوكبنا مهدد بذوبان جليد القطب الشمالي، الذي صبر ملايين السنين ثم أذابته حرارة الفيلم الأمريكي ودخان صناعات الأمريكي..
لقد اغتربنا نحن ضيوف الأرض المطحية الضحية، اغتراباً لم يسبق له مثيل، حتى صرنا نحسب كل صديق عدواً، وهو اغتراب أنكى وأشدُّ من اغتراب زهير بن أبي سلمى الذي كان يحسب العدو صديقا..
فيلم "الحالة المحيرة لبنجامين بوتين"، وهي قصة لطفل يولد شيخاً ثم يصغر في العمر حتى يعود رضيعاً، وأصل القصة نجدها في قصة المسيح الذي تكلم في المهد صبياً، معكوسة
بيت العنكبوت بيت فاسد، لا يقي برداً، ولا ويحجب شمساً، هو أصلاً بُني ليكون مصيدة لا مأوى، والعنكبوت من أشرس القتلة، لكنها مثل حكوماتنا، تضع قفازات حريرية