إنهم لا يتعلمون أبدا ولا يتعظون. آخرهم الرئيس السوداني عمر البشير الذي يواجه هذه الأيام غضبة شعبية كبرى ومظاهرات ساخطة، سقط فيها عدد من القتلى والجرحى، ومع ذلك تراه يكرر وصفات فاشلة جرّبها غيره دون فائدة..
إقدام دول إفريقية وغيرها على هذا التطبيع بعد عقود من مسايرتها الدول العربية في مقاطعتها إسرائيل على كل الأصعدة تقريبا ما كان ليتم، بهذه الجرأة على الأقل، لولا الخطوات المختلفة التي قامت بها الدول العربية في هذا الاتجاه ولا سيما دول الخليج العربية.
أعلن المؤتمر التاسع للحركة الإسلامية السودانية، تأييده ترشيح الرئيس عمر البشير لمنصب رئاسة الجمهورية لدورة أخرى في انتخابات ألفين وعشرين، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية والدستورية الخاصة لتعديل الدستور..
السعودية دولة كبرى ومن المهم جدا والملح تعافيها مما أصاب سياساتها في الفترة الأخيرة من تخبط وخفة تنم عن عدم نضج وتهور وغرور، وهو ما لم يُعهد فيها من قبل تاريخيا في ظل كل الملوك السابقين. إذا ما حصل ذلك، وهو في مصلحة الجميع، فدم الزميل جمال خاشقجي لم يذهب هدرا… رحمة الله عليه.
بأقصى ما يستطيع من صراحة، تحدث الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن السيناريوهات التي أمام الفلسطينيين حاليا لمواجهة المرحلة الجديدة التي كان سماها هو نفسه «فرض الحل» و«إملاءات الرئيس ترامب».
هزال المعرفة باللغة العربية عند هؤلاء كثيرا ما يقترن بضعف الاستعداد لإلقاء الكلمة، أي لا يكفي أن معظمهم ليس متمكنا من اللغة فيزيد عليها أنه لم يتمرن حتى على إلقاء هذه الكلمة المشكــّلة لتجنب الظهور المربك، أو لعله يفعل ولكن لا يفلح وتلك مصيبة أخرى.
كتاب صغير في حجمه، كبير في معانيه ذاك الذي صدر في باريس في آب/ أغسطس الماضي عن دار «سوي» للنشر بعنوان «الإرهاب كما نشرحه لأطفالنا» للكاتب الفرنسي من أصل مغربي طاهر بن جلون..
كمن يطلق الرصاص على رجله تبدو السلطات المصرية، والإصابة مباشرة في كعب القدم.. في الصحفيين ونقابتهم، وهم من وقفوا في غالبيتهم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي..
الطائرة روسية والمسرح مصري ولكن الهم الأكبر الآن أمريكي قبل أن يكون دوليا. من يتابع هذه الأيام ما يقوله مسؤولون سابقون وخبراء يدرك بسهولة حجم القلق الذي يبديه الأمريكيون..
كتب محمد كريشان: التذرع ببقاء سوريا لتبرير دعم الأسد، مع أنه هو نفسه من أضاع البلد بصلفه وعناده وفتحها على مصراعيها لجيوش أجنبية وجعلها نهبا لميليشيات متطرفة، معه وضده، فكلام متهافت للغاية… فأي معنى لبقاء الوطن بعد أن يهلك كل مواطنيه!!؟؟
مجرد أمثلة لحالات بالآلاف المؤلفة لأطفال سوريين سرقت طفولتهم وصودر مستقبلهم، ومن منهم نجا من بطش النظام وإجرامه قاده حظه العاثر إلى أن يعيش أو يلجأ إلى مناطق تسيطر عليها تنظيمات متحجرة لم تعرف تقوى الله سوى في إطلاق لحى الرجال وحجب النساء وجز الرؤوس وقطع الأيادي.
كتب محمد كريشان: يصرخ المدرس بغضب في وجه أحد التلاميذ بسبب التهريج الذي يحدثه في الفصل، فيلتفت هذا التلميذ إلى الخلف موهما بأن أحد أقرانه هو الفاعل، وليس هو قبل أن يضع المدرس حدا لهذا التضليل بالقول: أنت.. نعم أنت!!