التكنولوجيا التركية لتصنيع المسيّرات لم تخرق الاحتكار الأمريكي ـ الإسرائيلي لهذه التكنولوجيا فقط، بل تجاوزتها من حيث القدرات والوظائف العملياتية المدهشة.
تقدّم ليبيا الراهنة الكثير من المعطيات التي تبرهن على الأمثولة العتيقة حول انقلاب السحر على الساحر، بمعنى ارتداد السياسات، سواء أكانت تكتيكية مرحلية أم ستراتيجية بعيد المدى، إلى نقائض للأغراض التي استُحدثت من أجلها..
ليست المصائر المتغايرة الراهنة لأمثال مجرم حرب مثل حافظ مخلوف، أو شقيقه في السلاح العسكري سهيل الحسن، أو قدوتهم في احتساء دماء السوريين جميل حسن، سوى أمثولة الأسد الابن لمصائر مماثلة سبق أن آل إليها أمثال رفعت الأسد وعلي دوبا وعلي حيدر وشفيق فياض وناجي جميل، في عقود الأسد الأب.
كيف لكلّ ما تراكم، خلال عقود سبقت 11/9/2011، بل استبقت الغزو السوفييتي ذاته، أن يتفكك إلى معطيات ملموسة واضحة، طبقاً لمعايير علمية في القراءة والتحليل؛ فتتبخر شهوة التزييف والتخييل وإقحام الخلاصات الجوهرانية على كلّ ظاهرة سياسية أو اجتماعية أو ثقافية أو تاريخية؟
نُشرت في القدس المحتلة، الأسبوع الماضي، وثيقة سياسية وفكرية وحقوقية غير بعيدة عن أن تكون الأولى من نوعها، وعدد الموقعين عليها وجنسياتهم واختصاصاتهم وأماكن عملهم الأكاديمية؛ حملت اسم "إعلان القدس حول العداء للسامية" ووقّع عليها حتى الساعة أكثر من 200 مختصّ بالدراسات السامية واليهودية والإسرائيلية..
إذا صحّ ما تردد في وسائل الإعلام السويسرية من أنّ عدد النساء اللواتي يرتدين النقاب في سويسرا لا يتجاوز الـ30، في بلد يبلغ عدد سكانه 8.6 مليون نسمة وتشكل النساء فيه نسبة 50.4؛ فإنّ الاستفتاء الأخير حول حظر تغطية الوجه يبدو أقرب إلى الانطباق على الرجال (مثيري الشغب في ملاعب كرة القدم مثلا، ممّن اعتادو
قد يصحّ الإقرار، بادئ ذي بدء، أنّ نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، على علاته ومظانه الكثيرة، أثبت مرونة عالية في الجوانب الإجرائية التي تعود قواعدها إلى ما سنّه «الآباء المؤسسون»؛ وتسري بالتالي على الحزبين الوحيدين، الجمهوري والديمقراطي،
احتفت الصحافة الغربية يوم أمس، 17 كانون الأول (ديسمبر) 2010، بالذكرى العاشرة لانطلاق «الربيع العربي» حين أقدم المواطن التونسي محمد البوعزيزي بإضرام النار في جسده احتجاجاً على امتهان كرامته من جانب شرطية تونسية منعته من ممارسة عمله.
في كتابه "العلمانية إزاء الإسلام"، ولعله ضمن الأعمال المعاصرة الأبرز في هذا الميدان، يذكّرنا المؤرخ وعالم الاجتماع الفرنسي أوليفييه روا بالفارق، الجوهري في الواقع، بين العلمانية الفرنسية "Laicité"؛ والعلمانية في مفهومها الأوسع، والكوني ربما، الذي يحمله مصطلح "Secularism".
مرّ زمن، قد يراه الكرملين اليوم بمثابة وقت روسي مستقطع، أو حتى ضائع مبدد؛ لم تستخدم فيه موسكو حقّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، ضدّ مشاريع أمريكية أقرب إلى المنعطفات الكبرى في العلاقة بين وريثَيْ نظام الحرب الباردة: بصدد أفغانستان، ثمّ العراق، وليبيا ثالثاً..
في موقع "فوريين أفيرز" المجلة النافذة التي تصدر عن "مجلس العلاقات الخارجية" الأمريكي، يساجل أسفانديار مير وكولن ب. كلارك بأنّ "العلامة التجارية" التي تحيل إلى منظمة "القاعدة" تشهد اليوم حالة من "إعادة الإقلاع"..
أوّل مظاهر الركاكة في السيناريو المعلَن، الذي يغطي اتفاق التطبيع الشامل بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، أنه يهلل لإقامة “سلام” بين دولتين لم تكونا أصلاً في حالة حرب، بل العكس هو الصحيح