منصور عبد ربه هادي لا ينفع كشخصية شكسبيرية على المسرح الدامي للمأساة اليمنية، رغم أنّ ّ"الرئيس بالمصادفة" ليس أفضل صفاته المطابقة للحقيقة والواقع والوقائع، فحسب؛ بل لقد جمع، خلال 10 سنوات قياسية عجاف، من سجايا التراجيكوميدي ما يحسده عليها حقاً كبار صنّاع المشهديات المضحكة/ المبكية في تاريخ اليمن..
قد يجهل الكثيرون، ولا ملامة عليهم في هذا الجهل، أنّ أصل تعبير «الخطّ الأخضر» في فلسطين المحتلة يعود إلى لون الحبر الذي استُخدم في رسم خطوط الهدنة سنة 1949 بين دولة الاحتلال الإسرائيلي من جهة، والدول العربية سوريا ولبنان والأردن ومصر من جهة ثانية
لأنّ شرّ البلية ما يُضحك أحياناً، أو يدفع زاعم البصر والبصيرة إلى أن يضرب كفاً بكفّ؛ بتنا اليوم نقرأ تقارير جادّة، أو هي كذلك لأنها تصدر عن أناس يُنتظر منهم حدّ أدنى من الجدية، تقول إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُظهر أعراض الإصابة بمرض الباركنسون المبكر.
إطلالة لافروف الأولى، الأكثر دراماتيكية، كانت تلميحه إلى أن الحرب العالمية الثالثة لن تكون إلا نووية، ثم تخفيف التصريح عن طريق التأكيد بأن موسكو لا تنوي إطلاق حرب نووية في العالم.
في تموز (يوليو) 2021، زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مصنعا للحوّامات في روستفيرتول، وتفاخر بأنّ الجيش الروسي اختبر في سوريا أكثر من 320 نمطا من الأسلحة، وقال بالحرف: "إحدى هذه الحوّامات التي ترونها اليوم، هي نتاج العملية السورية".
«فظائع، مجازر، وجرائم حرب» كتاب أشرف على تحريره ألكسندر ميكابريدزه، المحامي وأستاذ التاريخ في جامعة لويزيانا؛ وصدر سنة 2013 ضمن منشورات ABC-CLIO. والعمل أقرب إلى قاموس، بترتيب أبجدي لوقائع تبدأ من سنة 689 قبل الميلاد، مع مجزرة بابل التي أمر بارتكابها سنحاريب ملك آشور، واسفرت عن مقتل كامل سكان المدين
الأرجح أنّ مشاعر شتى، مختلطة ومتضاربة، متكاملة تارة ومتنافرة طوراً، تنتاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يقلّب القرار الأنسب في اختتام الجولة الراهنة من التوتر مع الولايات المتحدة والحلف الأطلسي حول أوكرانيا..
توقف معلقون أمريكيون كثر عند ذكرى مرور سنة على اقتحام مبنى الكابيتول، في قلب العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم 6 كانون الثاني (يناير) السنة الماضية؛ وكان طبيعياً أن تتراوح الوقفات تلك بين رأي ليبرالي وآخر محافظ وثالث على يمين الطرفَين، مع ندرة (ليست البتة مفاجئة) للرأي الرابع الذي يتوغل عميقاً في دلالات
يتجاهل غوردُن سلسلة المباحثات المستفيضة التي انخرط فيها ضباط أمريكيون وروس؛ وانطلقت في صيف 2015، وامتدت إلى كامل سنة 2016، وكان موضوعها الأكبر أو شبه الوحيد في الواقع، هو… كيف يمكن إنقاذ نظام الأسد.
احتاجت غالبية الأنظمة الحاكمة في الشرق الأوسط إلى عشر سنوات بعد اندلاع انتفاضات العرب الشعبية كي تدرك أنّ ما يجمع بينها، على أصعدة المصالح الحيوية أسوة بضرورات حفظ البقاء، هو أكثر بكثير مما يفرّقها؛ فأخذت تتقارب وتتعاون، بعد أن تباعدت وتنافرت..
أزمات متجذرة في جوهر النظام الرأسمالي تواصل تشكيل ديناميات إيديولوجية واقتصادية واجتماعية على امتداد العالم؛ ولا تتوقف عند عواقب مباشرة أو آنية فقط، بل هي تخرّب مقداراً غير قليل من الركائز الليبرالية للنظام الرأسمالي ذاته
قد لا ينقص المشهد اللبناني الراهن سوى خطاب ماراثوني (باتت تنطبق عليه صفة «العرمرمية») يلقيه حسن نصر الله؛ فيشرح ملابسات «قضية جورج قرداحي» وخلفياتها، من وجهة نظر «حزب الله» أو أمينه العام على وجه الدقة..