يتناول الكاتب فيي مقاله الموقف الألماني الداعم للاحتلال والذي بدا واضحا خلال الحرب على غزة، حيث تبنت برلين الموقف الإسرائيلي، وعملت على قمع أي حراك مناهض للحرب في المدن الألمانية.
صبحي حديدي كاتب سوري:
يتناول الكاتب في مقاله ازدواجية المعايير لدى الكثير من الكتاب الغربيين من الأحداث المروعة في غزة وتهربتهم من الإدانة الصريحة لممارسات الاحتلال هناك على مدى 8 أشهر.
ليس حجب حقّ التعبير، بوصفه امتيازاً للجامعات الأمريكية يسوّغ استدعاء الشرطة وتفكيك المخيمات واعتقال الطلاب والأساتذة؛ سوى أحدث الأفانين الفوكويامية، في مسلسل مستدام طويل الحلقات.
تقاعدَ الأمريكي لورنس دافيدسون عن تدريس التاريخ في جامعة وست شيستر، بنسلفانيا؛ لكنه، لحسن حظّ الباحثين عن أنساق النقد الأعمق للسياسات الخارجية الأمريكية واستراتيجيات الإمبريالية
صبحي حديدي يكتب: الحال أنّ السائد المعمم في الفقه اليهودي، حول التاريخ والذاكرة مثلما حول الكارثة وتعريف الضحية تحديداً، يميل إلى تمييز نرجسي فاضح لا يليق بحقائق السجلّ التاريخي، ولا يساوي بين ضحية وضحية أخرى في الكرامة الإنسانية وحقوق واستحقاقات الذاكرة.
صبجي حديدي: خطط بايدن ومسرح نتنياهو: فارق العبث والدماء
يتناول الكاتب أطروحة السلام الأمريكية والبراغماتية التي تتماشى مع سياسات الاحتلال الرافضة لحقوق الشعب الفلسطيني.
كان باراك قد قصد ضاحية هرتزليا في ظاهر تل أبيب، لإلقاء الخطاب الأعلى نبرة ضدّ نتنياهو؛ ناعتاً الأخير بصفات الجبن والانتهازية وإشاعة الخوف، محذراً من أنّ حكومته هي الجناح الأكثر يمينية في تاريخ دولة الاحتلال
طالب وزير التراث باستخدام السلاح النووي ضدّ القطاع؛ وأمّا بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، فقد هرع إلى التوراة ليقيم الصلة الإبادية بين العماليق والفلسطينيين..
إحصائيات الأمم المتحدة (الخجولة عادة، والبروتوكولية غالباً) تقول إنّ 90% من سكان سوريا باتوا اليوم تحت خطّ الفقر؛ وثمة 12,4 مليون نسمة تعاني من انعدام الأمن الغذائي، أي ما يزيد عن نصف عدد السكان.
صبحي حديدي يكتب: في ألمانيا للمرء أن يحدّث بلا حرج، فالحال هناك ليست جديدة ولا تدور حول الحرب على غزّة لأنها إنما تبدأ من عقدة الذنب تجاه الهولوكوست، ولا تنتهي عند اليقظات المتعاقبة للتيارات النازية المتجددة. وأمّا في الولايات المتحدة فإنّ الحال أشدّ ابتذالاً من أن تُختصر على أيّ نحو توصيفي أو تمثيلي.
في مثل هذه الأيام، ولكن قبل نحو عام وبصدد الاجتياح الروسي في أوكرانيا، كانت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، قد غردت هكذا على تويتر: «قطع الكهرباء عن أوكرانيا جريمة حرب. الهجمات الروسية ضدّ البنية التحتية المدنية، خاصة الكهرباء، جرائم حرب. منع الرجال والنساء والأطفال من الماء، والكهرباء، والتدفئة في الشتاء المقبل، هذه أفعال إرهاب صريح. ويتوجب علينا أن نسميها هكذا».