إطلالة لافروف الأولى، الأكثر دراماتيكية، كانت تلميحه إلى أن الحرب العالمية الثالثة لن تكون إلا نووية، ثم تخفيف التصريح عن طريق التأكيد بأن موسكو لا تنوي إطلاق حرب نووية في العالم.
في تموز (يوليو) 2021، زار وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مصنعا للحوّامات في روستفيرتول، وتفاخر بأنّ الجيش الروسي اختبر في سوريا أكثر من 320 نمطا من الأسلحة، وقال بالحرف: "إحدى هذه الحوّامات التي ترونها اليوم، هي نتاج العملية السورية".
«فظائع، مجازر، وجرائم حرب» كتاب أشرف على تحريره ألكسندر ميكابريدزه، المحامي وأستاذ التاريخ في جامعة لويزيانا؛ وصدر سنة 2013 ضمن منشورات ABC-CLIO. والعمل أقرب إلى قاموس، بترتيب أبجدي لوقائع تبدأ من سنة 689 قبل الميلاد، مع مجزرة بابل التي أمر بارتكابها سنحاريب ملك آشور، واسفرت عن مقتل كامل سكان المدين
الأرجح أنّ مشاعر شتى، مختلطة ومتضاربة، متكاملة تارة ومتنافرة طوراً، تنتاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يقلّب القرار الأنسب في اختتام الجولة الراهنة من التوتر مع الولايات المتحدة والحلف الأطلسي حول أوكرانيا..
توقف معلقون أمريكيون كثر عند ذكرى مرور سنة على اقتحام مبنى الكابيتول، في قلب العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم 6 كانون الثاني (يناير) السنة الماضية؛ وكان طبيعياً أن تتراوح الوقفات تلك بين رأي ليبرالي وآخر محافظ وثالث على يمين الطرفَين، مع ندرة (ليست البتة مفاجئة) للرأي الرابع الذي يتوغل عميقاً في دلالات
يتجاهل غوردُن سلسلة المباحثات المستفيضة التي انخرط فيها ضباط أمريكيون وروس؛ وانطلقت في صيف 2015، وامتدت إلى كامل سنة 2016، وكان موضوعها الأكبر أو شبه الوحيد في الواقع، هو… كيف يمكن إنقاذ نظام الأسد.
احتاجت غالبية الأنظمة الحاكمة في الشرق الأوسط إلى عشر سنوات بعد اندلاع انتفاضات العرب الشعبية كي تدرك أنّ ما يجمع بينها، على أصعدة المصالح الحيوية أسوة بضرورات حفظ البقاء، هو أكثر بكثير مما يفرّقها؛ فأخذت تتقارب وتتعاون، بعد أن تباعدت وتنافرت..
أزمات متجذرة في جوهر النظام الرأسمالي تواصل تشكيل ديناميات إيديولوجية واقتصادية واجتماعية على امتداد العالم؛ ولا تتوقف عند عواقب مباشرة أو آنية فقط، بل هي تخرّب مقداراً غير قليل من الركائز الليبرالية للنظام الرأسمالي ذاته
قد لا ينقص المشهد اللبناني الراهن سوى خطاب ماراثوني (باتت تنطبق عليه صفة «العرمرمية») يلقيه حسن نصر الله؛ فيشرح ملابسات «قضية جورج قرداحي» وخلفياتها، من وجهة نظر «حزب الله» أو أمينه العام على وجه الدقة..
لأنّ السودان بلد الانقلابات ومحاولات التمرد العسكرية، وقد شهد منها الكثير الناجح أو الفاشل؛ فإنه أيضاً بلد الانتفاضات والحراكات الشعبية التي تنجح تارة أو تخفق طوراً، وتفرز في كلّ حال قوى مقاوِمة وأخرى صانعة للثورة المضادة.
رغم أنها يمكن أن تتراوح بين صفقة القرن (التجارية/ الصناعية) وخيانة القرن (الجيو – سياسية/ الدفاعية)، تبدو حكاية عقد الغواصات الفرنسية الذي فسخته الحكومة الأسترالية في منزلة وسطى على نحو ما؛ بين مبدأ، قديم قدم تاريخ السياسة العالمية ومناهج القوى العظمى، يُعلي المصالح الفردية لهذه الدولة أو تلك على كل
لعلّ بعض معطيات التاريخ والجغرافيا تنفع في تمثيل مشهد أفغانستان الراهن على نحو تفاعلي، يربط الماضي بالحاضر وقد يؤشر على المستقبل في كثير أو قليل، كما يسبغ على الشبكات الجيو – سياسية المرتبطة بالبلد سلسلة أبعاد جدلية منبثقة، على وجه التحديد، من صلة التاريخ الأفغاني بالجغرافيا الأفغانية..