يغامر ابن سلمان وينزلق بمحض إرادته أو رغما عنه إلى الهاوية حين يظن أن اعترافه بالكيان الصهيوني وبحقه التاريخي أو الديني في هذه الأرض المباركة سيحقق له الوصول الآمن لسدة الحكم
أليس من حق "الإخوان" أن تحتفل بمرور تسعين عاما على تأسيسها وتعلن للعالم، وخصوصا تلك الدول التي تعلن عليها الحرب، أنها لا تزال عصية على الفناء وأنها وجدت لتبقى صامدة في وجه الظلم والظالمين؟
كما تم إلغاء الدولة والسلطة في السعودية لصالح أسرة آل سعود ثم آل سلمان، يتم إلغاء الدولة المصرية لصالح التشكيل العسكري الأمني الممثل بالجيش والشرطة والمخابرات
فلنبك لو كان البكاء يعني التعاطف والحزن، أما إذا كنت تظن أن البكاء يعني تبرئتك وتبرئتي من ذنب ما يجري من مذابح في عالمنا، فعلى حد علمي فإن البكاء في هذه الحالة هو إثم يضاف إلى آثامنا على مر تاريخنا المعاصر
اعتقل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بعد أن خرج عن صمت امتد لسنوات ما بعد الانقلاب. وكعادته، أطلق مدفعيته الثقيلة في وجه الانقلاب وقائده الجنرال؛ الذي وصفه أبو الفتوح بقلة الخبرة السياسية، وهي تهمة بالمناسبة - افتخر بها السيسي على الهواء مباشرة في إحدى غزواته الإعلامية
اعتقد النظام الانقلابي أن مسألة اعتقال الفريق سامي عنان، رئيس الأركان السابق، هي مسألة ساعات وتهدأ العاصفة؛ بعد أن يتم اجباره على الخروج من السباق الانتخابي الوهمي بأقل كلفة ممكنة
بينما الجميع يعد العدة لمشاهدة كوميديا الموقف التي يديرها الجنرال السيسي، إذا بجنرال آخر يعلن تأهبه للنزول إلى ساحة الانتخابات، في تحد واضح لإرادة الجنرال السيسي، وهو الفريق سامي عنان؛ الذي أربك خطة السيسي للانفراد بالسلطة دون منافسة حقيقية أو شبه حقيقية
ونحن نقترب من الذكرى السابعة لثورة 25 يناير 2011، يبدو لي أن هناك العديد من التغيرات المهمة التي طرأت على المنطقة، والتي قد تجعل من العام الحالي (2018) عام عودة صوت الشعوب الذي تم حبسه في الصدور منذ انقلاب 2013، والذي ظن البعض أنه نهاية عصر الشعوب
ما يهمنا في الكتاب نحن العرب؛ ليس فقط تأكيد ما ذهبنا إليه في مقالات سابقة عن صحة ترامب العقلية والنفسية، بناء على تحليل علمي لكبار الأطباء الأمريكيين بعد أسابيع من استلام ترامب، وتأثير ذلك على العالم بأسره ، بل ما يهمنا هو كيف يرى البيت الأبيض حكام المنطقة، ونظرته ورفاقه إلى أهم قضايانا العربية
ما يحدث في إيران منذ أيام ليس بالأمر السهل، ولا بالموضوع الهين الذي يمكن فهمه في إطار غضب شعبي مستحق؛ نتيجة سياسات النظام الخاطئة، والناتجة عن قراءة خاطئة لتحمل الشعب الإيراني وصبره على النظام الثوري الممتد لأربعة عقود..