العلاقة بين حركة حماس وإيران محل جدل واسع منذ سنوات داخل صفوف الحركة، وفي أوساط الشعب الفلسطيني بمجمله، خاصة في السنوات الأخيرة التي سجّلت فيها العلاقة بين الطرفين ما يشبه الانهيار، أو التدهور بسبب الصراع في سوريا، وانجرار حماس بشكل أو بآخر إلى اتخاذ موقف يتعلق بهذا الصراع.
في العالم العربي يمكن أن تدفع حياتك ثمناً لتغريدة على «تويتر» أو تعليق على «فيسبوك» أو ثمناً لمقال أو كلمة تتفوه بها في حافلة عمومية أو تاكسي، أو ربما تدفع حياتك ثمناً لمجرد «شُبهة» على طريقة الفيلم المصري «احنا بتوع الأوتوبيس».
موجة القمع والاستبداد غير المسبوقة التي يشهدها العالم العربي حاليا، والتي وصلت إلى مستوى التوحش الأعمى لا يمكن أن تأتي بخير على المنطقة؛ لأن لكل فعل رد فعل، وما نشهده الآن في المنطقة هو الأفعال التي نتوسل إلى الله أن يحمينا من مآلاتها ومن الردود عليها.
هجرة العقول وهروب المبدعين والعباقرة والأطباء والعلماء ليس سوى واحد من المظاهر السلبية لأنظمة الاستبداد، وليس سوى أحد الأثمان التي تدفعها بلادنا العربية نتيجة أنها تنام على أنظمة مستبدة وفاسدة، وحتى نستعيد عقولنا المهاجرة ونستفيد منها يتوجب أولاً أن نُصلح بلادنا وأنظمتنا السياسية والإدارية.
الاجتماع الذي عقدته قيادة حركة حماس داخل قطاع غزة، خلال الأيام الماضية، هو الأول من نوعه في تاريخ الحركة منذ تأسيسها في عام 1987، فهذه هي المرة الأولى التي يلتئم فيها اجتماع لقيادة حماس بهذا المستوى داخل الأراضي الفلسطينية، هذا على الأقل في حدود المعلوم علنا.
بينما تهرّب «المصنع المزور» من الضرائب المفروضة عليه، فإن «حيتان السجائر» يتمتعون أصلاً بضرائب منخفضة، حيث أن أسعار السجائر والتبغ والمعسل في الأردن، من بين الأدنى عالمياً، بفضل الضرائب المنخفضة.
من المهم جداً تسليط الضوء على إنجازات المهاجرين في الدول الكبرى والحرة والمنفتحة مثل فرنسا، لأن إنجازات هؤلاء المهاجرين تكشف حجم «تكلفة الفرصة الضائعة» على بلدانهم الأصلية، هذا من ناحية، أما من الناحية الأخرى فهذه الإنجازات تكشف الوجه الآخر لهؤلاء المهاجرين خاصة المسلمين منهم.
يتداول العرب قصصا وأخبارا عن أردوغان أشبه بالروايات عن عمر بن عبد العزيز وصلاح الدين الأيوبي وسيف الدين قطز، ورغم أن الكثير مما يتداوله الناس عنه ليس سوى محض خيال أو أمنيات، لكنّ مرد ذلك هو أن له قبولا لم يسبق أن تمتع به أي زعيم عربي أو إسلامي طوال العقود الماضية.
زيارة تاريخية بالغة الأهمية لزعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربن إلى الأردن، وهو المرشح القوي ليكون رئيس الوزراء القادم خلفاً لزعيمة حزب المحافظين الحالية،
وفد إسرائيلي جديد يزور مملكة البحرين خلال الأيام القليلة المقبلة، ليشكل حلقة جديدة في مسلسل التطبيع العربي المجاني مع إسرائيل، في الوقت الذي يتم فيه عزل دول عربية عن محيطها وعمقها القومي، بما فيها السلطة الفلسطينية ذاتها التي باتت تعاني من حالة مقاطعة صامتة، وبات رئيسها في «عُزلة» غير معلنة.
الوعود التي حصل عليها الأردن من قمة مكة المكرمة ليست كافية لإنقاذه من الأزمة الاقتصادية. فضلا عن أنها ما زالت في إطار الوعود التي لم يتم الإعلان عن موعد تنفيذها.
الأزمة الداخلية الراهنة في الأردن هي انعكاس لتفاعلات دولية وإقليمية في الخارج، ولا يمكن أن تكون بمنأى عنها، ولذلك فإن من بين خيارات الحل للأزمة، وربما تكون الخيارات الوحيدة، البحث في إمكانية التحالف مع قطر وإيران كمصادر دعم بديلة،
منظمة التحرير هي واحدة من المؤسسات التاريخية للشعب الفلسطيني، وهي أهم من السلطة الفلسطينية التي نشأت في الداخل عام 1994، ومؤسساتها أهم من مؤسسات السلطة، لأنها ببساطة هيئة نضالية تجمع الفلسطينيين على هدف واحد، وهو تخليصهم من الاحتلال. أما السلطة فهي إدارة مرحلية لشؤون الفلسطينيين في الداخل.
يُشكل وائل أبو هلال نموذجا لفلسطيني كرَّس حياته من أجل وطنه وشعبه، كما يتميز بما نحن اليوم بأمس الحاجة له، وهو أنه كان ناشطا فوق كل اختلاف وفوق كل انقسام وفوق كل استقطاب، فهو لم يكن حمساويا ولا فتحاويا ولا جبهويا ولا غير ذلك، وإنما كان فلسطينيا، وكان يرى فيه الجميع قاسما مشتركا بين كل الأطياف.
