مع دخول البريطانيين إلى العراق بجيش قوامه نحو نصف مليون جندي هندي، بدأت إرهاصات مرحلة انتقالية في تاريخ بلاد الرافدين من الحكم العثماني إلى البريطاني..
كان إطلاق سراح زعيمة الجيش الأحمر الياباني فيزاكوا شيغن أوبي (أو فوساكا شيغينوبو حسب صياغات أخرى لاسمها باللغة العربية)، فرصة لاستذكار فصول مثيرة من تاريخ تلك المنظمات اليسارية المناصرة للقضية الفلسطينية، وإن بعنف دموي ضد مدنيين..
من تابع مظاهرات تشرين في لبنان وما رافقها مما بدا أنه إجماع شعبي على رفض أحزاب السلطة وزعماء الطوائف، لاعتقد ربما أن هذه القوى الطائفية التقليدية فقدت التأييد بين اللبنانيين، وأن شرعيتها الجماهيرية انتهت..
يتزايد الحديث في الأوساط الأمريكية من باحثين وصانعي قرار عن تراجع القيمة الاستراتيجية للشرق الأوسط بالنسبة لسياسات واشنطن، وضرورة تقليل الاهتمام بهذه المنطقة التي كانت على مدى عقود محور اهتمام كبير لدى الإدارة الأمريكية لأسباب عديدة..
أقطاب دولية صاعدة بدأت تتحدى السيطرة الأمريكية، وتفرض نفوذها في محيطها الإقليمي، حيث يتطلب أمنها القومي، روسيا تتجرأ على غزو عسكري في شرق أوروبا، لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية..
العدد الأخير من صحيفة «النبأ» الصادرة عن تنظيم «الدولة» لم تحمل أي شيء عن خبر قتل عبد الله قرداش، ويبدو أن التنظيم يفكر باستغلال حقيقة أنه لم يعلن في السابق أن عبد الله قرداش هو الخليفة القرشي نفسه، ولعله يفكر بالاعتراف بمقتله..
يأتي العام الجديد والعالم العربي يكرر أزماته نفسها ويجترها واحدة تلو الأخرى، استبدادا في السلطة السياسية، قمعا للحريات، نزاعات طائفية وقيما رجعية اجتماعية.
سيناريو التفكك الداخلي كثيرا ما يتم تداوله حول إيران، خصوصا بين المعادين لنظام خامنئي، الذين يعولون على تعدد الأقليات والأقوام داخل إيران، ويعملون على مزيد من التشظي فيها. باحث أمريكي كتب مقالا في «ناشيونال إنترست» يقارن فيه بين إيران وإثيوبيا..
الصدر خرج بعد الاجتماع، الذي بدا أنه بوابة التوافق داخل البيت الشيعي على تشكيل حكومة توافقية، مرددا عباراته عن «لا شرقية ولا غربية، حكومة أغلبية» وكذلك قال حسن العذاري الناطق باسمه عن مخرجات الاجتماعات..
يأتي عنوان عريض في مقال مهم في صحيفة «واشنطن بوست» «طالبان هزمت أمريكا»، يتساءل الكثير من القراء العرب المراقبين للوجود العسكري الأمريكي في العراق، لماذا نجحت طالبان في أفغانستان، بما فشل فيه العرب في العراق؟ لماذا صمدت طالبان، ثم عادت بقوة، بينما انهار نظام صدام حسين بسرعة؟