دعا المبعوث الأمريكي الخاص السابق إلى
ليبيا جوناثان وينر الأمم المتحدة والخبراء الموثوقين في مجال حقوق الإنسان إلى التحقيق في
الجرائم التي ارتكبتها قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة
حفتر.
ووصف وينر الصور والمقاطع التي صورتها قوات حفتر وهي تمثل بالجثث وتنبش قبور خصومها في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" بأنها "مثيرة للقلق".
وأضاف: "التقارير الميدانية الواردة والتي تتعلق بالأوامر المباشرة من حفتر تستلزم تحقيقات تجريها الأمم المتحدة وخبراء ثقات في حقوق الإنسان".
وكان نائب مديرة منظمة "هيومن رايتس ووتش" جو ستورك قال إن قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر قد تكون ارتكبت جرائم حرب في مدينة بنغازي.
وطالب ستورك في بيان قيادة الجيش الليبي بالتعامل عاجلا "مع هذه الادعاءات المخيفة من خلال التحقيق مع المشتبه بارتكابهم الجرائم ومنهم قيادات عسكرية عليا ربما تتحمل مسؤولية شخصية".
وذكر البيان أن "جرائم حرب قد تكون ارتكبت تشمل قتل وضرب المدنيين والإعدام الميداني والتمثيل بجثث مقاتلي المعارضة في مدينة بنغازي شرقي ليبيا في الـ18 مارس/آذار 2017".
وكانت انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية مقاطع فيديو وصور لعناصر تتبع حفتر بعد دخول مناطق في بنغازي تظهر طريقة وحشية في التعامل مع جثث مقاتلي مجلس شورى بنغازي وعدد من المدنيين في المدينة.
وأظهرت لقطات أحد أبرز قادة حفتر وهو النقيب محمد الورفلي آمر القوات الخاصة وهو يعدم 3 أشخاص ميدانيا داخل بنغازي عبر إطلاق النار على رؤسهم من بندقيته بشكل مباشر.
كما ظهرت مقاطع أخرى لمقاتلين تابعين لحفتر وهم يمثلون بجثث مدنيين بينهم أطفال ونساء ويصفونهم بأوصاف غير لائقة وبعد ذلك أمروا بحرقها.