أعلنت الحكومة
الإسرائيلية، الأحد، أنها لن تسلم
رفات قتلى (شهداء) حركة
حماس الذين قضوا في هجمات على إسرائيليين وستقوم بدفنها بدلا من ذلك.
وأشار موقع "i24" الإسرائيلي، إلى أن قرار الحكومة الإسرائيلية "يأتي غداة بث كتائب
القسام الجناح العسكري لحماس السبت شريطا ساخرا؛ محوره
الجندي الإسرائيلي
شاؤول أرون؛ والذي يعتقد الجيش أنه قتل أثناء الحرب على قطاع غزة صيف 2014".
وأكد أن "قرار الحكومة الأمنية صدر بالإجماع بعد جلسة عقدت اليوم لمناقشة السبل لاستعادة جثث مواطنين وجنود إسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وأقرت اعتماد خطة عمل لذلك".
كما ناقشت الحكومة الإسرائيلية "تحديد سياسة دائمة للتعامل مع جثث منفذي الهجمات على إسرائيليين من حركة حماس الذين قتلوا خلال قيامهم بهجمات ضد إسرائيليين وقرر المجلس الوزاري المصغر أن الجثث لن تعاد بل تدفن".
ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمس، مقطعي فيديو في ذكرى ميلاد الجندي الإسرائيلي الأسير "شاؤول أرون" الثالث والعشرين.
ووردت في أحد المقاطع، صورا لمجموعة من الأسرى وهم يلبسون ملابس الجيش الإسرائيلي، وظهر على أحدهم لوحة مكتوب عليها "سجين رقم 107"، وكتبت جملة "عام جديد والجندي شاؤول بعيد عن أهله" باللغتين العربية والعبرية.
وعملت "كتائب القسام"، على تصميم شخصية كرتونية للجندي شاؤول، حيث ظهر مقيد اليدين في كرسي خشبي، يحاول أن يفك قيده دون جدوى.
وخلال محاولته، يدخل عليه رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بلباس مهرج من أجل أن يحتفل معه بمناسبة ميلاده الـ23، ويختتم المقطع بعبارة "القرار بيد الحكومة".
وأعلنت كتائب القسام، في 20 تموز/ يوليو 2014، أنها أسرت الجندي الإسرائيلي "آرون شاؤول" خلال الحرب الأخيرة، كما أعلن الاحتلال في أول آب/ أغسطس 2015، فقدان الاتصال بالضابط الإسرائيلي "هدار غولدن" في رفح جنوب القطاع.
وفي تموز/ يوليو 2015 كشف الاحتلال عن اختفاء الجندي "أبراهام منغستو" بعد تسلله عبر السياج الأمني لشمال قطاع غزة، وهو ما لم يصدر بشأنه أي تصريح من قبَل حركة "حماس" أو "كتائب القسام".