نقل موقع الكونغرس "ذا هيل" عن رئيسه
بول ريان، قوله إن العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي باراك
أوباما على
روسيا؛ بسبب الهجمات الإلكترونية وتدخلها في الانتخابات الأمريكية، جاءت "متأخرة".
ويورد التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، نقلا عن النائب الجمهوري عن ولاية ويسكونسين، قوله: "في الوقت الذي تعد فيه قرارات اليوم التي اتخذتها الإدارة متأخرة، إلا أنها نهاية مناسبة لثماني سنوات من السياسة الفاشلة تجاه روسيا، وتعد مثالا واضحا على سياسة خارجية عاجزة، جعلت الولايات المتحدة ضعيفة في عين العالم"، وأضاف ريان: "روسيا لا تشارك المصالح الأمريكية، وفي الحقيقة حاولت بطريقة مستمرة تقويضها، وزرعت حالة عدم الاستقرار في أنحاء العالم كله".
ويشير الموقع إلى أن إدارة أوباما أعلنت عن سلسلة من العقوبات الاقتصادية على روسيا يوم الخميس، حيث استهدفت منظمتين أمنيتين روسيتين، "جي آر يو" و"أف أس بي"، وثلاث شركات قدمت الدعم لـ"جي آر يو"، وستة أفراد تورطوا في الحملة.
ويلفت التقرير إلى أن الديمقراطيين سارعوا للترحيب بالقرار، مشيرا إلى أن رئيس الغالبية الجمهورية النائب عن ولاية كينتاكي ميتش ماكونيل، لم يعلق بعد على إعلان أوباما.
ويفيد الموقع بأن المخابرات الأمريكية حملت روسيا مسؤولية التدخل في الانتخابات الأمريكية، وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" لاحقا أن الجهود الروسية، كانت محاولة من الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين للتأكد من فوز المرشح الجمهوري دونالد
ترامب.
ويختم "ذا هيل" تقريره بالإشارة إلى أن النواب يخططون للقيام بتحقيق حول القضية، رغم نفي ترامب المستمر تدخل روسيا في الانتخابات، وقال للصحفيين يوم الأربعاء: "أعتقد أننا بحاجة لمواصلة حياتنا"، وذلك عندما سئل حول العقوبات على روسيا.