تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم مقطعا لاشتعال
حريق بأحد منازل منطقة
مصر الجديدة بالقاهرة (العاصمة) ومحاولات سكان الحي لإنقاذ سيدة علقت في الحريق لكنها سقطت من الطابق الرابع وماتت في الحال.
وفي المقطع المتداول؛ يظهر اشتعال الحريق في الطابق الأخير بإحدى العمارات السكنية في شارع متسع لا يمنع دخول سيارات الإطفاء أو الإسعاف.
وتساءل الأهالي في المقطع عن سبب تأخر الإطفاء رغم وصول الإسعاف قبلها.
وخلال محاولة إنقاذ السيدة قام الأهالي بربط حبل حول السيدة وإنزالها من شرفة الطابق عدة أمتار، إلا أن الحبل حلت عقدته ووقعت لتموت على الفور.
وثار غضب متابعي مواقع التواصل بعد مشاهدة الفيديو، فقال الكاتب تامر أبو عرب: "الشقة دي مش في قرية بعيدة ولا نجع منسي ومحروم من الخدمات، ده في مصر الجديدة، ومش في شارع ضيق المطافي صعب تدخله زي ما بيتقال كل مرة، ده على شارع رئيسي، يعني مفيش مبرر يخلي المطافي تتأخر كل الوقت ده غير الإهمال والاستهانة بأرواح الناس اللي بقت أرخص سلعة في مصر".
وأردف أبو عرب: "عشان كدة لما بيتقال حكم رشيد مبيبقاش مقصود بس انتخابات وسياسة وأحزاب، بيبقى مقصود إنك تعيش في دولة بتحترم حقك في الحياة، توفر لك علاج مناسب يحميك، عربية إسعاف تلحقك في دقايق لو اتعرضت لأزمة صحية، عربية مطافي تجري عليك لو طلع من بيتك شوية دخان، دورية شرطة تلاقيها جنبك فورا لو حد حاول يأذيك".
وتابع: "على فكرة في آخر الفيديو عربية المطافي وصلت بعد ما الست وقعت وماتت وبعد ما النار قربت تخلص لوحدها، لكن علشان اللي فيها لما يرجعوا يبقوا يثبتوا في الدفتر إنهم قاموا بمأمور هيطلعوا الخراطيم ويرشوا شوية مياه اللي فاضل من النار، ده إذا أصلا كان فيها مياه".
وتوالت تعليقات النشطاء الغاضبة من أداء هيئة الإطفاء، فقال صلاح الأميري: "أنا حضرت موقف للمطافي جت بعد البيت مولع وأول مجم صرخوا في الناس: ارجعوا ورا عشان نعرف نشتغل، ولما الناس رجعت قالوا: عايزين مية عايزين، مية، مية إيه يا عم، مفيش معانا مية".
وقال كريم الديب: "حريق من أسبوع برضوا القنوات جيباه على الهوا، المطافي واقفين ساعة وربع على العربية بيحاولوا يشغلوا المية، أقل حاجة في الداخلية اهتموا بيها هية الدفاع المدني عشان مش مهم أرواح الناس، لو المطافي بتقضي على المظاهرات كانوا صرفوا عليها زي الأمن المركزي".