أشارت صحيفة "الصنداي تايمز" الأحد، إلى احتمالية عقد اتفاقية ما بين
مصر وألمانيا، لاستقبال المهاجرين الذين يعثر عليهم في البحر المتوسط.
وقال كاتب المقال بوجان بانسيفيسكي، إن مسؤولين ألمانا ناقشوا خطة وصفها بـ"المثيرة للجدل"، مع الجانب المصري لحل الأزمة الأوروبية وإرسال المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط إلى مصر.
وكشف كاتب المقال أن "أكبر مساعدي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل زار مصر بداية تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري لمناقشة هذه الخطة وللاطلاع على تفاصيلها"، بحسب ما نقلت مصادر دبلوماسية.
وأضاف بانسيفيسكي أن "كريستوف هوغسين، الذي يشغل منصب وزير الخارجية في حكومة ميركل، كان من قاد سلسلة محادثات عقدت مع مسؤولين مصريين للتوصل إلى اتفاق يقضي بإعادة المهاجرين من أوروبا إلى مصر، إضافة إلى قوارب مهربي البشر، مقابل حصول مصر على امتيازات تجارية ومساعدات وتمويل مالي".
وأشار إلى أن " ألمانيا بحثت المساعدة في التوصل إلى شروط أكثر واقعية في القرض الذي تقدمت به مصر لصندوق النقد الدولي"، موضحا أن "المحادثات المصرية-الألمانية جرت مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري"، ومضيفا أن "نقل قوارب اللاجئين من المياه الدولية إلى ليبيا يعد منافيا للقانون الدولي، إلا أنه في حال تمت الموافقة على نقل المهاجرين الذين يتم إنقاذهم من وسط البحر إلى مصر عوضا عن أوروبا، فسيكون الأمر أسهل بكثير".
وختم كاتب المقال بالقول إنه "وفقا للخطة الألمانية-المصرية، فإن المهاجرين يمكنهم التقدم بطلب لجوء في المراكز الأوروبية الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي".