دعا العديد من المغاربة لطرد وفد
إسرائيل من مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ "
كوب 22"، الذي انطلق بمدينة مراكش (جنوب) الاثنين الماضي.
وقالت فعاليات وشخصيات يسارية وإسلامية وهيئات مدنية وحقوقية مغربية في
وقفة نظمت بالرباط (العاصمة) مساء الأربعاء، إن حضور "إسرائيل" إلى مؤتمر مراكش لهو "تدنيس لأرض
المغرب".
وفي تصريح بالمناسبة، قال مصطفى المعتصم، الأمين العام لحزب البديل الحضاري المحظور، إن العرس الذي نظم من أجل حماية البيئة ومن أجل مستقبل البشرية يتم فيه استدعاء واحد من ألد أعداء البيئة الذي يلوث منطقتنا بإشعاعاته النووية.. ويلوث الأرض بالقنابل المخصبة بالأورانيوم..".
وأضاف: "العدو الصهيوني هو أكبر جريمة بيئية عرفها العالم في القرن العشرين ومستمرة في القرن الواحد والعشرين.. أكبر إبادة تعرض لها شعب في منطقة هي إبادة الشعب الفلسطيني.. إذن أكبر عدو للبيئة وأكبر عدو للتنوع البشري والمخلوقات على وجه الأرض وأكبر ملوث هو الكيان الصهيوني، وهذا يعاكس الهدف من تنظيم هذا المؤتمر".
فيما قال المحامي والناشط الحقوقي عبد الرحمن بن عمرو، إن هذه الوقفة تأتي لتعبر عن إدانتها لسماح الدولة المغربية بحضور ممثلين عن الكيان الصهيوني في المؤتمر البيئي.. "ونعتبر أن هذا السماح هو مشاركة في جريمة نكراء ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني".
وطالب "بإلحاح بطرد هذا الوفد وإدانة الدولة المغربية والمطالبة بإصدار قانون ضد
التطبيع".
وعرفت الوقفة إحراق العلم الإسرائيلي وسط شعارات تؤكد تشبث المغاربة بالقضية الفلسطينية ورفضهم للتطبيع مع دولة الاحتلال.