"القدس الدولية": أكثر من 10 آلاف مستوطن اقتحموا الأقصى 2015
بيروت- وكالات23-Aug-1605:57 PM
شارك
رصد التقرير 2260 حالة اعتقال للمقدسيين في العام 2015 - ا ف ب
أطلقت مؤسسة القدس الدولية، الثلاثاء، تقريرها السنويّ العاشر الذي يوثق الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى في عام 2015، مشيرة إلى أن أكثر من 10 آلاف مستوطن وجندي اقتحموا المسجد خلال العام نفسه.
وعرض ياسين حمود، مدير عام المؤسسة التي تتخذ من بيروت مقرا لها، أبرز ما خلص إليه التقرير الذي حمل عنوان "عين على الأقصى"، في مؤتمر صحفي عُقد في أحد فنادق العاصمة اللبنانية، بحضور حشد من المسؤولين السياسيين والعلماء والإعلاميين والمثقفين وممثلي الهيئات والمؤسسات، ومنهم الوزير اللبناني السابق بشارة مرهج، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية.
ويتناول التقرير أيضا مسألة تهويد مدينة القدس وتهجير سكانها من أربعة جوانب هي تطور فكرة الوجود اليهودي في المسجد الأقصى على المستوى السياسي والديني والقانوني، ومناقشة تفصيلية لكل أعمال الحفر والإنشاءات والمصادرة تحت المسجد وفي محيطه، وتحقيق الوجود اليهودي البشري والفعلي داخل المسجد ومحاولات التدخل في إدارته، ورصد ردود فعل أهم الأطراف المعنية بأوضاع المسجد الأقصى وتفاعلها معه.
وأشار التقرير إلى أن "10766 مستوطنا وجنديا إسرائيليا اقتحموا الأقصى خلال العام 2015".
وأضاف أن "الفلسطينيين يشكلون 37% من سكان القدس"، لكنه لفت إلى هجرة المسيحيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن "عدد المسيحيين في القدس كان 60 ألفا عام 1967 وتدنى في 2014 إلى 12400 شخصا".
ورصد التقرير 2260 حالة اعتقال للمقدسيين في العام 2015.
كما جاء فيه "هدم 539 مبنى و26 منزلا يملكها فلسطينيون في الضفة الغربية والقدس"، و"بناء 1800 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، ومنح ترخيصات لبناء 1143 وحدة بينها 583 في القدس الشرقية"، خلال الفترة المذكورة.
وحول الحفريات والبناء حول الأقصى وفي محيطه، قال حمود إن "استمرار أعمال الحفر والبناء التي يقوم بها الاحتلال لاختلاق تاريخ يهودي يفرضه على المسجد لإيجاد مدينة يهودية أسفل الأقصى وفي محيطه".
وبيّن أن عدد الأنفاق والحفريات التي رصدها التقرير "بلغ 63 حفرية، فيما تسارعت وتيرة تطوير وإقرار المشاريع التهويدية الضخمة في محيط الأقصى".