ملفات وتقارير

قضايا الداخل بالجزء الثاني من حديث السيسي للصحف القومية

السيسي زعم أن 2 إلى 5.2% فقط من الناتج القومي هي مخصصات القوات المسلحة في الموازنة
خصص رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، الجزء الثاني من حواره مع رؤساء الصحف القومية عن الوضع الداخلي لمصر، وعن وضع القوات المسلحة ودورها في إدارة المشاريع.

واعتبر السيسي أن "دور القوات المسلحة هو إدارة عمل شركات المقاولات، وهي ليست شركة تشييد، إنما هي عقل يدير العمل ويشرف على التنفيذ وفق الجداول الزمنية المحددة؛ بهدف سرعة الإنجاز بأفضل جودة وأقل سعر".

وأضاف: "هناك ألفا شركة من الشركات الخاصة وشركات قطاع الأعمال تعمل في المشروعات التي يجري تنفيذها على أرض مصر بإشراف القوات المسلحة.. بل إن أنفاق القناة في الإسماعيلية وبورسعيد تنفذها تحالفات من شركات عامة وخاصة بالتعاون مع الخبرة الألمانية".
 
وأكد السيسي أن القوات المسلحة تراجع عمل المقاولين، ولا يتم تسليم أي مشروع إلا بعد التأكد من سلامة تنفيذه، بمعرفة لجان من الرقابة الإدارية والهيئة الهندسية والكلية الفنية العسكرية والجهات المعنية بكل مشروع، لتلافي أي ملاحظات.

وقال السيسي إن "الشعب المصري كشف عن قدرة مذهلة في الفهم والفرز"، زاعما وجود ظهير شعبي يحقق إجماعا وتوافقا تجري محاولات لإضعافه؛ لتحقيق أهداف لم تتحقق خلال السنوات الخمس الماضية، وإنه رفض اقتراح رفع الدعم عن الشرائح الثلاث الأولى لاستهلاك الكهرباء؛ حتى لا يشكل ذلك عبئا على الطبقة المتوسطة.

وتابع: "إن إنشاء العاصمة الإدارية والمدن الجديدة يحول الخلاء إلى قيمة حقيقية، وسعر المتر في الصحراء من لا شيء إلى ألف جنيه كحد أدنى، وإجمالي ثمنها الآن أكثر من تريليون و200 مليار جنيه، تشكل إضافة لأصول الدولة"، مشيرا إلى أن قيمة الأرض، التي أضفناها لأصول الدولة، أكبر من تكلفة المشروعات التي نفذناها ونقوم بتنفيذها.

وكشف عن وصول حجم الدين إلى 2.3 تريليون جنيه، بنسبة 97% من الناتج المحلي، و300 مليار حجم عجز الموازنة، و400 مليار جنيه حجم الإنفاق لإنشاء محطات كهرباء، و100 مليار جنيه لإنشاء الشبكة القومية للطرق بطول 7 آلاف كيلومتر و200 كوبري.

وحذر السيسي من المتعاملين في السوق السوداء للدولار، قائلا: "من يخزنون الدولارات سيحولونها للجنيه عندما يجدون أن وضعها في البنوك أكثر ربحية".

وأشار إلى وجود 802 مليون جنيه حصيلة مخالفات سرقة التيار الكهربائي خلال 6 أشهر.

وتابع: "نسعى لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية لتوفير الغذاء توفر 500 ألف فرصة عمل، ومزرعة للإنتاج الحيواني بإجمالي مليون رأس ماشية بحلول 2018، وننفذ مشروعات الإسكان بما يحفظ كبرياء مصر وأبنائها".

ولفت إلى وجود حملة توعية هذا الشهر؛ للكشف عن حالات «فيروس سي»؛ لعلاجها، لإعلان مصر خالية منه عام 2018.

وأضاف: "لم يسأل أحد عن آلاف البسطاء العائدين من ليبيا، الذين وفرت لهم المشروعات الكبرى فرصة عمل ومصدر رزق كريما، فالمشروعات القومية الكبرى خفضت معدل البطالة من 13,8% إلى 12,5%، ورفعت معدل النمو إلى 4,5%".