وصل مسؤول عربي إلى
تركيا، السبت، في أول
زيارة يقوم بها مسؤول عربي كبير بعد المحاولة
الانقلابية الفاشلة، والتقى المسؤول الرئيس رجب طيب
أردوغان، ووزير الخارجية التركي.
فقد حطت طائرة وزير الخارجية
القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في العاصمة أنقرة، السبت، في زيارة رسمية.
والتقى آل ثاني الرئيس التركي، وجرى اللقاء المغلق في المجمع الرئاسي بأنقرة، واستغرق قرابة 35 دقيقة، وفق مصادر رئاسية.
وحضر اللقاء وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، دون أن تذكر المصادر مزيدا من التفاصيل عما تم تناوله بين الجانبين.
وأكد أردوغان في حوار صحفي له، أجرته قناتان محليتان، أن أمير قطر، تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، كان أول من اتصل به ليلة محاولة الانقلاب، لتقديم دعم بلاده لتركيا، مشيرا إلى أن الأمير تميم كان على اتصال دائم مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، برت آلبيرق، في تلك الليلة، للاطلاع على التطورات.
حيث أوضح أردوغان أن الأمير تميم قال لآلبيرق: "نحن إلى جانبكم في كل لحظة، ومستعدون للقيام بأي شيء يقع على عاتقنا".
ولفت أردوغان إلى أن أمير قطر بعث بعض الرسائل (لم يفصح عن فحواها) مع وزير خارجيته، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وسبق أن أعلنت قطر رفضها لمحاولة الانقلاب، وهنأت على لسان أميرها، تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، السلطات التركية على التفاف الشعب حول قيادته ضد محاولة الانقلاب.
كما استقبل وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، السبت، نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في العاصمة أنقرة.
وذكر جاويش أوغلو، في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع "توتير"، السبت، أنه بحث مع نظيره القطري قضايا تتعلق بمحاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها تركيا منتصف تموز/ يوليو الحالي، وما بعدها من تطورات، إلى جانب التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين البلدين.
وأوضح جاويش أوغلو أن زيارة "شقيقه" آل ثاني لأنقرة تعبّر عن مدى دعم قطر لتركيا وشعبها إزاء محاولة الانقلاب الفاشلة.