طالبت وزارة الخارجية الأمريكية السلطات في
الإمارات بتوفير الحقوق الأساسية المتعارف عليها في العالم لاثنين من المعتقلين في أبوظبي ممن يحملون الجنسية الأمريكية، وتعود أصولهم إلى
ليبيا، حيث دعت الإمارات إلى توفير الخدمات القانونية اللازمة والرعاية الصحية لهم، والسماح لهم بتوكيل محامين.
ويرقد كل من رجلي الأعمال كمال الدارات وابنه محمد الدارات في الاعتقال بسجون أبوظبي منذ آب/ أغسطس من العام 2014 دون توجيه أي اتهام لهما أو محاكمة، فيما كانت جريدة "الغارديان" البريطانية نشرت تقريرا مؤخرا كشفت فيه أن هذين الرجلين، ومعهما اثنان آخران، وجميعهم من أصول ليبية يتعرضون للتعذيب في
سجون أبوظبي، كما تم اعتقالهم دون أي سند قانوني ودون أية محاكمة.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن السلطات الإماراتية وجهت لأول مرة تهما لكل من الرجلين، بالتعاون مع جهات أرهابية وتوفير الدعم لها.
وأضاف كيربي أن أبوظبي لم تسمح لمسؤولي السفارة الأمريكية بالتواصل مع الأب وابنه حتى تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أنه تم احتجازهما لأكثر من 500 يوم دون توجيه تهم ضدهما.