قالت وكالة "أعماق" للأنباء، الموالية لتنظيم الدولة، إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجوم مسلح على سياح من إسرائيل بمحافظة الجيزة في مصر الخميس.
وقال التنظيم، في بيان، الجمعة، إن الهجوم على إسرائيليين بمصر جاء استجابة لنداء زعيمها "باستهداف اليهود في كل مكان"، مضيفا أن ما أسماه التنظيم بـ "الغزوة"، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف اليهود وقوات تأمين الفندق.
وأوضح التنظيم أن الاستهداف تم عن طريق "مفرزة أمنية" من مسلحي التنظيم، باستخدام الأسلحة الخفيفة.
وكانت مصادر أمنية قالت في مصر، إن مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على سياح في أثناء صعودهم إلى حافلة سياحة بمدينة الجيزة القريبة من العاصمة الخميس، لكن الهجوم لم يسفر عن إصابات.
وأضافت المصادر أن الهجوم وقع خارج فندق يقع على طريق يؤدي إلى منطقة الأهرامات، مشيرة إلى أن الأمن ألقى القبض على مسلح في موقع الحادث، بينما هو يحاصر المسلح الآخر في منطقة أخرى.
وتابعت المصادر، بأن إسرائيليين كانا من بين السياح الذين استهدفهم الهجوم.
وقال بيان لوزارة الداخلية
المصرية الذي نشر في صفحتها على "فيسبوك"، الخميس، إن نحو 15 شخصا تجمعوا في شارع قريب من الفندق وأثناء مرورهم أمامه "قاموا بإطلاق شماريخ تجاه الخدمات الأمنية المعينة لملاحظة الحالة مما دعاها للتعامل معهم لتفريقهم".
وأضاف أن أحد المتجمهرين أطلق أعيرة خرطوش تجاه العناصر الأمنية مما تسبب في تلفيات بزجاج الفندق وزجاج حافلة سياحية خارجه. ولم يتضمن البيان أي إشارة إلى وجود سياح في مكان الهجوم.
ومن جانبه، قال المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير، الجمعة، في صفحته على "فيسبوك"، إن حملة تنفذها قوات الجيش والشرطة منذ أكثر من عامين في محافظة شمال سيناء التي تنشط فيها جماعة
ولاية سيناء أوقعت في الآونة الأخيرة 14 قتيلا ممن وصفهم بالتكفيريين بجانب إلقاء القبض على 13 آخرين من المشتبه بهم.
وأضاف أن العمليات شملت مدن العريش عاصمة محافظة شمال سيناء والشيخ زويد ورفح التي تقع على الحدود مع قطاع غزة.
وخلال العامين الماضيين قتل متشددو ولاية سيناء مئات من قوات الجيش والشرطة في هجمات بشمال سيناء ويقول الجيش إنه قتل مئات منهم.