اقتصاد عربي

غياب المحفزات يكبد 6 بورصات عربية خسائر قاسية

بورصة الكويت - أرشيفية
هبطت معظم البورصات العربية في تداولات الأسبوع الماضي، في ظل غياب المحفزات الجديدة الداعمة لصعود الأسهم، فيما صعدت أسواق السعودية والكويت والبحرين بدعم الحراك القوي على الأسهم الكبرى.

وقال عمرو صابر، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الرواد المصرية للوساطة في الأوراق المالية: "يمثل غياب المحفزات الجديدة والإيجابية عامل ضغط قويا على معنويات المستثمرين، إذ إنهم لم يجدوا ما يحفزهم على شراء الأسهم".

وتابع: "كان هناك أيضًا تقلب واضح في أسعار النفط، رغم أنه أنهى الأسبوع مرتفعًا، ولكن لا تزال الأوضاع بشكل عام غير مستقرة، وهو ما يضع مزيدًا من الضغوط على أسواق الأسهم".

وتوقع صابر أن تستعيد الأسواق بعضًا من نشاطها في تداولات كانون الأول/ ديسمبر القادم، لا سيما مع بدء الشركات في الإعلان عن أنباء إيجابية جديدة قد تحفز المتعاملين على المخاطرة، وضخ مزيد من الأموال.

وجاءت بورصة قطر على رأس الأسواق الخاسرة، مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 3.11%، فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 17.6 مليار ريال (4.83 مليار دولار)، بضغط هبوط أسهم القطاع الصناعي والبنوك.

وهبطت بورصة مصر للأسبوع الرابع على التوالي، ونزل مؤشرها الرئيس بنسبة 2.2%، فيما خسر رأس المال السوقي نحو 7.53 مليار جنيه (962 مليون دولار) بضغط عمليات بيوع مكثفة على الأسهم القيادية، كما أنه هبط مؤشر "إيجي أكس 70"، الذى يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنسبة 1.6%.

وتراجعت بورصة مسقط، التي نزل مؤشرها الرئيس بنسبة 2.2% لأدنى مستوياته منذ قرابة عام، وسط هبوط جماعي لمؤشرات القطاعات يتصدرها: "المالي" بنسبة 3.3%، و"الصناعي" بنسبة 2.41%، و"الخدمي" بنسبة 1.63%.

وفى الإمارات، تراجع مؤشر بورصة دبي الرئيس بنحو 2.11%، مدفوعًا بهبوط الأسهم القيادية في القطاع العقاري، يتصدرها "أرابتك" و"إعمار" العقارية بنحو 5.83% و4.54% على التوالي.

وتراجع مؤشر بورصة العاصمة أبو ظبي أيضًا، لكن بوتيرة أخف وطأة بلغت نسبتها 0.94% بضغط تراجع السهمين القياديين، "اتصالات" و"بنك الخليج الأول"، بنحو 4.35% و0.41%، على الترتيب.

واستمرت بورصة الأردن في هبوطها للأسبوع الثالث على التوالي، وتراجع مؤشرها الرئيس هذا الأسبوع بنسبة 0.01%، متضررًا من هبوط أسهم قطاع الخدمات والمالي.

في المقابل، جاءت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، في مقدمة الرابحين مع صعود مؤشرها الرئيس بنسبة 2.91%، مدفوعًا بصعود أسهم قطاعي المصارف والصناعات البتروكيماوية.

وصعدت مؤشرات بورصة الكويت بنحو جماعي، وزاد المؤشر السعري بنسبة 1.21%، فيما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.96%، بينما زاد مؤشر "كويت 15"، الذى يقيس أداء الأسهم القيادية، بنحو 1.02%.

وصعدت بورصة البحرين، بعد أسبوعين من التراجع، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.11%، مدفوعًا بصعود أسهم القطاع الصناعي بقيادة سهم "ألبا" الذي ارتفع بنحو 3.3%.