أثارت زيارة رئيس مجلس النواب
العراقي للعاصمة
الإيرانية طهران، تساؤلات مراقبين، حول ما إذا كانت ستثير ذات الزوبعة التي أثارها معارضوه عندما زار العاصمة
القطرية الدوحة.
ووصل رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، إلى العاصمة الإيرانية طهران، السبت، ليلتقي نظيره الإيراني علي لاريجاني.
وناقش الجانبان في هذا اللقاء العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى دراسة الأوضاع الداخلية التي يواجهها العراق في الوقت الحالي، بحسب "وكالة تسنيم" الإيرانية.
وأكد الجبوري في حديث للصحفيين لدى وصوله إلى مطار طهران، أن الزيارة تهدف للعمل على تطوير العلاقات الثنائية، وتحديدا في المجال التشريعي، وتأتي استكمالا لزيارته السابقة لطهران، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة
الإرهاب ودعم المصالحة الوطنية في العراق.
من الجدير بالذكر أن البرلمان العراقي أجل جلسته المقررة الثلاثاء الماضي، بسبب عدم اكتمال نصاب الجلسة، لغياب أعضاء التحالف الوطني الشيعي، احتجاجا على زيارة الجبوري للدوحة، واتهامهم إياه بالمشاركة في مؤتمر الدوحة بقطر، وسط مطالبات بإقالته من منصبه.
ونشب التوتر الجديد في العلاقات بين قطر والعراق، على خلفية استضافة الدوحة لمؤتمر يناقش الوضع العراقي والعملية السياسية، شارك فيه العديد من الشخصيات العراقية الملاحقة من قبل النظام في بغداد على خلفية آرائها السياسية.
وقررت وزارة الخارجية العراقية، الاثنين الماضي، استدعاء القائم بالأعمال العراقي في العاصمة القطرية الدوحة لغرض التشاور.
وتساءل مراقبون: هل ستثير زيارة الجبوري لإيران ذات العاصفة التي ثارت حوله حين زار قطر؟