تقدم نواب أردنيون، الأحد، بثلاث مذكرات، أيدوا فيها "
عاصفة الحزم" العربية الرامية لوقف التدخل
الإيراني في المنطقة العربية.
و أعاد 36 نائبا تأييدهم ودعمهم لعاصفة الحزم الرامية لتحرير اليمن مما أسموه "المد الفارسي"، مقدّرين في الوقت عينه زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي قام بها إلى المملكة مؤخرا.
جاء ذلك في مذكرة نيابية تبنى التوقيع عليها النائب خليل عطية، وجاء فيها أن "لقاء العاهل الأردني عبدالله الثاني مع الأمير محمد يشكل محطة مفصلية في تطوير العلاقات الأردنية
السعودية وتعزيزها، من أجل خدمة البلدين وأمتنا العربية".
وأضافت المذكرة: "نثمن عاليا زيارة الأمير محمد إلى الأردن، خاصة في هذا الظرف الدقيق لأمتنا العربية".
كما قدّر النواب البيان المشترك الذي صدر عقب المباحثات التي أجراها الملك مع ولي ولي العهد السعودي، الذي "عبر عن تشخيص عميق لقضايا الأمة، كما عبر عن موقف مشترك قوي في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة".
وأكدت المذكرة "رفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والوقوف بحزم ضد التمدد الإيراني وتدخله في الشؤون العربية".
وقدّرت دور "كل من ساهم من الشخصيات الوطنية الأردنية في تطوير العلاقات السعودية الأردنية".