صوت اتحاد طلاب جامعة
نورث ويسترن الأمريكية بأغلبية قليلة لصالح إلغاء استثمارات الجامعة مع ست
شركات؛ لأنها تساعد على حرمان
الفلسطينيين من حقوقهم وتنتهكها.
وقالت صحيفة "هآرتس"
الإسرائيلية إن القرار الذي دعمه فرع المقاطعة من أجل تحقيق العدالة لفلسطين في الجامعة يعد توصية للجامعة، ولا يعبر عن تغيير في السياسة، بحسب موقع الجامعة.
ويذكر التقرير أن الجامعة لديها مبان في بلدة أيفانستون وتشيكاغو في ولاية إلينيوز في الولايات المتحدة.
وتفيد الصحيفة بأن القرار يطال ست شركات، وهي بوينغ ولوكهيد مارتن وهويليت – باكارد وجي فور أس وكاتربيللر، وإلبت سيستم.
ويبين التقرير أن داعمي قرار إلغاء الاستثمار مع هذه الشركات، يؤكدون أن منتجاتها تستخدم في إسرائيل لانتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وتشير الصحيفة إلى أنه تم تمرير القرار بنتيجة 24 صوتاً لصالحه، مقابل 22 ضده، فيما امتنع ثلاثة عن التصويت، وذلك بعد خمس ساعات من النقاش.
ويورد التقرير أن اتحاد الطلاب دعا الجامعة إلى تشكيل لجنة محايدة من أجل مراقبة الاستثمارات. ولا يقوم مكتب الاستثمار في الوقت الحالي بنشر معلومات عن حجم الاستثمارات التي تقوم بها الجامعة.
وتقول الصحيفة إن الجامعة قد عقدت في بداية الشهر الحالي ورشة عمل من أجل تثقيف الطلاب حول حركة المقاطعة لتحقيق العدالة لفلسطين. ويؤكد أعضاء جامعة نورث ويسترن أن القرار متركز على إلغاء الاستثمارات، ولا يدعو للمقاطعة أو فرض عقوبات.
وتختم "هآرتس" تقريرها بالإشارة إلى أن الطلاب الذين عارضوا القرار، قالوا إنه سيؤدي إلى توتير العلاقات بين الجماعات الطلابية التي تتعامل مع الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.