قال محمد الشلبي المعروف بـ"
أبو سياف"؛ القيادي بالتيار السلفي الجهادي في الأردن، إن ضباط البعث السابقين الموجودين في مجلس شورى الدولة الإسلامية، هم المسؤولين عما وصفه بالطريقة الوحشية لإعدام الطيار الأردني معاذ
الكساسبة.
وأكد أبو سياف في مقابلة له مع فضائية
الجزيرة، مساء الثلاثاء، على براءة شرعيي الدولة "الصادقين" من طريقة الإعدام، كاشفا عن خلافات حصلت بين الشرعيين والبعثيين بخصوص مصير الكساسبة.
وأضاف "المعلومات لدي أن عزت الدوري نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين، كان على رأس المسؤولين عن قضية الطيار".
وأشار الشلبي "لرأس الدولة"، أي البغدادي، "أن يفعل بالأسير ما شاء من قتل أو أن يمن عليه أو يستبدله، لكن المسألة هي كيفية قتل الطيار الأسير التي تمثل المسلمين وكأنهم وحوش مسعورة".
ورد أبو سياف على المبررات التي منعت الدولة من استبدال الكساسبة، وهو أن المقاتل لا يُستبدل، مستدلا بعرض الدولة الإسلامية مبادلة أسرى مقاتلين من حزب الله، مقابل ابنة البغدادي الموجودة في لبنان، مضيفا "فهل هذه البنت أغلى من أمكم ساجدة".
وأضاف الشلبي أن الدولة ضيعت فرصة ثمينة، وأنهم سيتسببون بقتل ساجدة الريشاوي المعتقلة في السجون الأردنية قريبا، وهو ما حدث إذ أعدمت إلى جانب زياد الكربولي صباح اليوم الأربعاء.