استيقظت مدينة الإسكندرية، شمال
مصر، الأحد، على تفجير قنبلتين، فيما تم إبطال مفعول ست قنابل أخرى، وسط أنباء عن سقوط قتيلين، حسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية ومسؤول أمني.
وقالت الوكالة إنه أثناء قيام خبراء المفرقعات بإبطال مفعول قنبلة بجوار قسم شرطة المتنزه، شرق الإسكندرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، انفجرت قنبلة أخرى كانت موجودة أمام مستشفى الثغر، الملاصق للقسم.
وأوضحت أن الخبراء نجحوا في إبطال مفعول القنبلة الأولى، "وسط أنباء عن وفاة فردي أمن" جراء انفجار القنبلة الثانية.
ولفتت الوكالة إلى انفجار ثان، لم توضح طبيعته، وقع بجوار نفق كليوبترا، غرب الإسكندرية، دون وقوع إصابات.
وقال اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية المصري لأمن الإسكندرية، إنه تم في الساعات الأولى من صباح السبت، إبطال مفعول خمس قنابل أخرى في مناطق المندرة والشاطبي وميامي شرق الإسكندرية، بعد ورود بلاغات بشأنها، حسب ما نقل عنه موقع صحيفة "المصري اليوم".
وكان المسؤول العام لجماعة "
أجناد مصر"، مجد الدين المصري، قال في تغريدة نشرتها الصفحة الرسمية للجماعة على "تويتر"، إنهم ينتهجون أسلوب القنابل البدائية لإلحاق الضرر بمن يقوم بتفكيكها من رجال الأمن أو القوة الأمنية المستهدفة، دون المواطنين الأبرياء.